رسائلي إليك.. بقلم الشاعر/سعدي جودة
رسائلي إلَيْكِ
الرِّسَالَة الثانية
فئة النثر
عَلِّمْنِي حُبَكِ ِ
**********
أُحِبُّكِ حب َ الليلِ ِ للقَمَرِ ِ
أُحِبُّك بَعْدَ الْوِتْرِ و قَبْلَ الفجرِ ِ
وَأَبْحَث عَنْك بَيْن دُرُوب السَّفرِ ِ
أغُوصُ لحبك أَعْمَاقَ ِ البحرِ ِ
و اُكْتُبُ لحُبِكِ أَلْحَانٌ الشعرِ ِ
و تَنْبُتُ فِي قَلْبِي أَغْصَانَ الشَّجَرِ ِ
فَعَلِّمْنِي حُبُّك عَشِقَ اللَّيْلِ للسَّهَرِ ِ
و عَلِّمْنِي حُبُّك أَن أَنْسَى أَيَّامَ الغَدْرِ ِ
و كل َ فَتَاةً ٍ . . . أ و امرَأةً ً كَانَتْ تَعْشَقُنِي . . .
بالعلنِ أَو بالسِّرِ ِ
وَعَلَّمَنِي حُبُّكِ أَن أَبْحُرَ بَيْنَ الْحُرُوفِ و تَحْت السطرِ ِ
فَكُونِي حَرْفَي وَنَبَع شِعْرِي
فَأَنْت سُكُونُ اللَّيْلِ و نُورُ البدرِ ِ
و قُوتُ الْقَلْب و شَذَا العطرِ ِ
فَلَا ترحلي فَأَنْت نِعْمَةُ رَبِّ البشرِ ِ
سعدي جوده
تعليقات
إرسال تعليق