ميلادي الجديد.. بقلم الأديب والشاعر/د. محمد أحمد الرازحي رزوح
ميلادي الجديد
أرحل نحو ذاتي على بساط الأسى
مسافات طويلة أقطعها من صقيع نفسي
إلى هجيرها ونزرٌ من شواردي الجَذَلِ
تلج خلسة إلى مكامني الحسان...
أقف حائرا !! وحنيني كنايٍ تنفخها رياح
لاوجهة لها وبين ضلوعي الظاعنة على
أوراق أيامي المتساقطة في ظلام دربي
أبحث عن سرجٍ وسراج عن طيف آمان...
أمضي ويحدوني على شفتيَّ نغمة قصيدة
تفوح كسناء البدر في غاباتي
القاحلة،أقتفي أثري قد غاب بريقه الأخاذ
نيفا تائها في زحام السنديان...
عاريا أبدو تحملني خطاي الثكلى أرتمي
حينا على قارعة نفسي وحينا أزحف على
هوينتي نحو اخضراري أرتجي رهيم حب
يطفئ حر هجيري يروي غاباتي الجدباء
مزنا من حنان...
وأنا على حافة ارتحالي في ذهول لهفتي
وشغفي نسمة من نور تغمرني بأفنان
الجمال تمنح الروح ميلادا جديدا، أرتقي
في معراج نقائي إلى روضة بنفسجية
الحب هانئة الوجد رَوح قرب وريحان...
تعود كل مسافاتي اليَّ تنتظم خطاي على
دربي يفيض ربيعي ويزهر في قلبي
الاقحوان...
محمد أحمد الرازحي رزوح
تعليقات
إرسال تعليق