أزقة بعد الفسوق.. بقلم الكاتب/د. خالد الشيخ اللحسة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أزقة بعد الفسوق) ....
بقلم/د. خالد الشيخ اللحسه ..
تجولت في أزقة كانت تنتج كرامة ومعاني للتعايش السلمي وفي الماضي خرج منها رجالا تربعوا على عروش العلم والمعرفة واعطوا للبشرية جرعات من شرف تألق بها كثير من أحرار لازال وقع أفكارهم محفور في وجداننا لا ينسى مهما حاول الفساق طمسها، تلك هي أزقة لم يبقى فيها فقد افرغوها من كل المحاريب الفكرية ونظريات التعايش السلمي وباتت تحوي أسواق تبيع الفسق وترفع شعارات التباعد وتحض على هذا لي وذاك لك وجعل كل يغني على ليلاه وعندما قررت أن أنهي زيارتي وأخرج من الأزقة أصابني غثيان وفقدان للوعي وما أن افقت وجدت نفس بلا أطراف وحينها أدركت اني تجاوزت قوانين الزقاق وعدت اسبح لأصل لبلدي فلم استطيع لأن الأشواك كثيرة وانا لا أطراف لي.
اي بؤس حل بأمة صنعت التاريخ وأورثته لعمار الأزقة الفسقة.
وفي معادلات التقييم لمنجزات ادمغة تخرجت من الازقة من قبل من يسمون انفسهم علماء انقاذ العلم والمتعلمون نجد تقييمهم لا حيادية فيه ولا منطق معقول يقنع فالمهم فرض معادلاتهم على تلك الادمغة العلمية النظيفة والتي تطمح للتغيير لكي تصل الامة الى مبتغاها بالعودة للزقاق المنقاة من عهر اصحاب القرار.
تحياتي
تعليقات
إرسال تعليق