شعر وبحر.. بقلم الأديب/نسر أبو خالد
=شعر وبحر=
قال متهكما على ماأظن أنك كتبت الشعر منذ الصغر فلماذا لاتزن أشعارك على البحر
فتقهقت ضاحكا من القهر وأجبته في صغري كنت حافظا للمقامات والألحان والعزف على الوتر والانغام كلها مجموعة بكلمة صنع بسحر
الصاد صبا والنون نهاوند والعين عجم والباء بيات والسين سكا والحاء حجاز والراء رصد ويأتي الزنجران وغيره من الدرر
وكنت أعلم أن أمتي خير أمة أخرجت للبشر
واليوم صرنا رمز للذل والعار والعهر
فضاق صبر الصبر بذلك الصدر ونسيت التفاعلات من مفاعل ومفاعلات في الكبر
وتاه عن الفكر الماضي ومايحمل من عز وفخر
بفعل الحاضر ( المضارع )
وأضحيت متلخبط وماعدت أدري مالخبر
ولما رأيت أمتي ووطني مفعول بهم ومالهم بالحياة شأن ولا أمر
أصابني ربما زهايمر وضاع الفكر
وصرت أكتب مايحلو لي خربشة ونثر ببحر نار ونور وعبر لأفضفض عن نفسي لواعج القهر
وأخترت لنفسي من الألام والأحزان للأشعار بحر وأكتب لالنيل شهرة أكتب عن ألام وطني وأمتي راجيا من الله الأجر
وأنت قل لي ما أصابك من ضرر
الذي أعرفه أن أمة أقرأ لاتقرأ فكيف أنت قرأت وأنتبهت لهكذا
أمر
أم أنك ترنو لمهاترة بحجة بحور الشعر
فدعني وشأني ومافعل بي الدهر
فلن يلتقي يوما من الأيام عصفور بنسر
ردي على أحدهم ممن يجيدون بحور الشعر في عيناها وشعرها وحاجبيها وأبداعها بالرقص وهز الخصر⁉️
عذرا من كل حرة وحر
✍️🦅نسرأبوخالد
تعليقات
إرسال تعليق