فأشارت إليه.. بقلم الشاعر/مهدي خليل البزال

 فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيا .

 قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.


 واستعدّ الصبح كي يلقي شعاعا 


إذ بهِ ِ نورٌ توالا أم صِواعا .


أنزلَ الرحمان ُ فيهم آيتَينِ  


آيةً كبرى تجد فيها نزاعا .


آيةً تشتاق ُ شمَّ العطر ِ فيها 


عطرُ روح الله عيسى أم يراعا .


آيةً تحتارُ فيها كيفَ تُلقى 


أُلقيَتْ فوقَ السَّنا لفَّتْ بِقاعا .


إنهُ نورٌ تسامى منه ُ نور ٌ


عرشُ عزّ كم هوت منه القلاعا .


إن تهادى فوق كام الموجِ حبّا  


من حُطام ِ الموجِ يلقي رِقاعا .


جُمّعت ْ من دمعهِِ عشقاً ورأفة 


وزِّعت بين القرى صارت شعاعا .


متباركين بولادة روح الله عيسى ابن مريم عليهما السلام .

شعر مهدي خليل البزال. 

ديوان الملائكة. 

24/12/2022.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه