رثاء أمي.. بقلم الكاتبة/مريم بوجعدة

 رثاء أمي ...


أرثيها وكل الحب فيها

أرثيها وأرثي الوجود بعدها

أرثيها بعد فقدها و رحيلها 

هي التي جمعت بين الجنة 

وبين الدنيا وما فيها

هي التي أقامت الدنيا

ما أقعدتها لتربيتي

وتعليمي واستقامتي

هي أمي نور عيوني

من يوم ما غادرت

حياتي وأنا يتيمة

من يوم ما غطاها 

التراب وأنا وحيدة

كانت زهرة تزين حياتي

كانت عطرا لكل صباحي

كانت نورا لليالي

كانت حضنا دافئا

لم أحس بدفء 

مثله بعدها ولا قبلها

 أمي ثم أمي ثم أمي

لن أنساك ولن 

أنسا حناءك

لن أنسى يوم

ألبستني لباس

 العيد بيديك 

لن أنسى أول

يوم أخذتني

فيه إلى الروضة

لم أنسى أول لقمة

كانت من يديك

لم أنسى يوم

فرحتي بنجاحي

لم ولن أنساك يا

أغلى من حياتي

اشتقت لك ياأمي

اشتقت لتشقق يديك

اشتقت لتجاعيد جبينك

اشتقت لفسحتك 

ونحن نلتم حواليك

اشتقت لروحك

ولرائحتك وابتسامتك

اشتقت للنظر بين وجنتيك

أنا أعيش أياما صعبة بعدك

أحبك أمي أعشقك أمي


بقلمي .... مريم بوجعدة



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه