أنت محرابي.. بقلم الشاعر/رشاد بن جميل

 #أنت محرابي ..!!   

#شعر/رشاد بن جميل 


قالتْ وَقَد ظَهَرَ الحَياءُ بِقَولِها 

وَتَوَرَّدَ الخَدُّ الَّذِي تُبدِيِهِ


أَمِنَ الخيالِ رَقائِقٌُ غَزليةٌُ

أَمْ أَنَّهُ الْحَبُِّ الَّذِي تُخفِيهِ؟!


فَنَظرتُ فِي اقوالها وأجبتُها 

بالطبع قولك والتَّخيُّلَ فيهِ 


أَتَرَى الخَيالَ أَعَزُّ مِنَّا؟! : رُبَّمَا  

أَلْقَى بِهِ مَا لَا أرَكُم فِيهِ 


أَهُوَ الْجُنُونَ بَلَغْتَهُ ! لا إِنَّمَا 

بِتَخَيُّلِي نَوعٌُ مِنْ التَّرفِيهِ


فإذا ضَمِئتُ بواقعي وافيْتُهُ 

أروِي بِهِ قَلْبِي وكم يَروِيهِ !


إِنَّ الخَيالَ بهِ جَمَالٌ مُدهِشٌُ ا   

يَستهوي رُوحي كَيْفَ لا ءَٱتِيهِ !

 

أَوَلَا تَرَيِنَّ الحُورُ يُعشَقُ حُسنُها

غَيباً وَلاَ طرفٌُ لَنَا يَرئِيهِ !!


أَنَا يا أميرةُ هارِبٌُ مِنْ وَاقِعٍِ    

تَطغىٰ شَّقاوَتُهُ حَياةَ بَنِيهِ


مَاتَتْ بِهِ الأنثىٰ بِِحُضنِ قَصائدي 

والحُبُ مَّاتَ فَجِئتُهُ أُحييِهِ 


أنقَذتُ بالغَزلِ العَفِيفِ مَشَاعِرَاً 

كَادتْ تَمُوتُ بأهلِهِ وَذَوِيهِ 


وَركبتُ أجنحةَ الخيالِ لِأنني

لاقيتُ مَاليسَ بِواقِعي ألقِيهِ


مَازَالَ حبُّكِ يا أميرَةُ موطني 

وأنا المواطنُ كَيْفَ لا أحمِيهِ


فلأنتِ مِحرابي الذي صَلَّتْ بهِ     

رُّوحِي وَحُبِِّي كَم تَعْبُدَ فيهِ ! #



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر