خلف الجدران.. بقلم الشاعر/عبدالنبى عياد
خلف الجدران
وتستمر الذكريات تتسلل
من ذاكرة الماضى وعقارب
الساعة لازالت متوقفة
ولازالت الستائر الرمادية
مزدلة على أضغاث الماضى
وأنين الصمت المصلوب
يلتهم أنين الذكريات ولكن
لاتزال بارقة أمل تطل من
خلف الستارة المزدلة على
ذلك الجدار المشروخ تعبث
بتلك الذاكرة تفتح أبوابها
المغلقة تطل على طريق الأمل
الممتد بين الحاضر والمستقبل
لتخبره بأن الحياة مازالت مستمرة
بقلمى/ عبدالنبى عياد
تعليقات
إرسال تعليق