العرافات.. بقلم الشاعر/فيصل عبد منصور المنصوري
العرافات
--------
لا أؤمن بكلام العرافات
ستكون غنياً
منهن من تدعي
منهن من تقول
سيكتب في حبك روايات
تجاوزت الستين
وقاربت على نهايتها
لكني تنبهت لكلام
أول عرافة
بقوة جذبتني
قالت ستحبك أميرة
ضحكت كثيراً
قلت لها أمازحها
هل تملكين عيون
قالت
مالك يارجل
أنا أكلمك عنها لا عني
عيونها أجمل ما فيها
جداً كبيرة
كل الجمال في عنقها
شعرها ... قدها
يا عرافة أسكتي لا تصفيها
هل هذه السيدة أميرتي
نعم سيدي
هي التي تطير بدل المسير
أتشم عطرها
عرافتي
هل في العطر قيمتها
أي عطر على عنقها
يضحى من الجنة عطرها
كيف حالك قالت لي
قلت
هل أسكت بحضرتك
أم أسترسل بالحديث أميرتي
صراع
بين العقل والقلب
كل من يعرفك يعاني
أحسد من حسم أمره
أن قرر الأقتراب
ليكن مجنوناً طوع أمره
هنيئاً لمن قرر الأبتعاد
وسلم للخالق أمره
يا سيدي
أنتظر قرارك ما سيكون
أميرتي
الآوراسية ... الشاوية
أنت مجنونة من النوع العنيد
للقرار تنتظرين
وأنا تائه فقط بعطرك
هل هو أماريج جيفنشي
هل ساح على الصدر
هل وصلت قطرات منه
على الظهر
تحت الأذن قليلاً هل وضعت
هل ذاق العطر معصميك
آه أميرتي كم تمنيت
بدل العطر أكون
أنام معك طوال الليل
صاحت العرافة أين أجرتي
أسمعي يا أميرتي
وأنت يا عرافتي
مجنون ومفلس أنا
أي شيء بالحياة لا أملك
ولا أفكر أبداً أن أقتني
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
تعليقات
إرسال تعليق