الجارية.. بقلم الأديبة/عطر محمد لطفي

 الجارية


قام الحب ينادي دقات قلبها

فهي جارية هامت حبا بسيدها

وحين أدركت الأميرة الأمر إستشاط غضبها

قالت: كيف لجارية أن تحب سلطانها؟

أجابها السلطان مليكتى هي جارية

ليست الملكات كالجواري حبيبتي

ومهما تزينت بحلتها فلن تصل لبهائك

فهوني على نفسك حبيبتى 

فأنت نبض هذا القلب وخليلته

فمنذ متى كانت الجواري أميرات؟ 

ومنذ متى يسيطر الهوى على السلطان؟

إإتونى بالجارية أحكم عليها بأشد الألم 

وأقذف بها بعيداً عن موطن الأحلام

فما كان منها إلا أن ترفع رأسها للسماء

أيتها الجارية لملمي شتاتك وانصرفي

سأمنحك عطف قلبى ولست بيدي

اتناسيت أنك الخادمة وأنا السلطان

فمسحت دموعها وهي تقول :

لقد اخترق سهم الحب قلبي 

فما ميزت بين الحر والعبد

وأين أنا من الملك والسلطان؟ 

سأرحل بكرامتي فقد تبعثرت

وتبقى قصتى تروى عبر الأزمان

عن جاريه أحبت السلطان


بقلم الأديبة عطر محمد لطفي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه