الإنتظار.. بقلم الشاعرة/د. سرى شاهين

 الإنتظار     

لم أكنْ أطلبُ غير هدوءٍ نفسي، وفنجان قهوةٍ ساخنْ ورؤية.عينيك

انتظرتك طويلاً ، وقد حمَّلت نفسي

واحبّ الإنتظار من قبل.

لم أكن اعلم بأن مساحات انتظاره مفتوحة إلى مالا نهاية.. 

وعندما التقينا وكان الإنتظار قد شاخ ، كان كالبنفسج، ك عوسج اكتشف لنفسه سمَّاً يطلقه على من يطيل في لمس وريقاته او في شمِّ رائحته الذكية...

كان متعباً فحسبت أنَّه عارك خيالي في عدةِ ليلاتٍ، فأدركته بالحب ..بالحزن والعطف عليه، وهو كان يعطف على قلبه الذي يحبني فقط...

لم أُ كفن عينيَّ بعد الآن عن حقيقة قراءته لوضعي.، رغم عدم إدراكه الدَّقيق لهذه القراءة...

فهو لايرضى ان يعتبرني أقلُّ منه ، او غير كفؤٍ له

لكن تصرفاته تبرهن دائما على أنَّه تبنى هذه الغكرة...

هذا هو الواقع المحتوم ايها الطَّريّ في احلامي...

لم ولم تتغير في ذاكرتي، فأنت ورغم ماحدث مازلت ذاك الطفل المشاكس الذي يريد كلّ شيءٍ ولايريد شيء..

الطّفل المصاب بحمى أن يعرف الحب، ولايعرف الطريق إلى المعرفة إنما يبني رأيه على معرف الغير

هكذا أنت ايها الحنون 

لم اجردك من صفة الحنان

لأنني مازلت احيا طفولتنا ، ومازلت

واراك ذاك الطّفل

سرى شاهين



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه