إليك أبا الزهراء.. بقلم الشاعر/رشاد بن جميل
#إليْكَ أبا الزَهرَاءِ. .!!
#شعر/رَشاد بِن جَميل
أُخَفِِّي حَنِينِي للحَبيبِ فيَظهُرُ
وأخمِدُ أشواقِي إليهِ فتَسعُرُ
وَيُأسَرُ قلبي حالَ ذِكْرُ مُحمدٍ
وأيُّ حديثٍ غَيرَ ذِكراهُ يَأسِرُ
يَهيمُ فؤادي فِيكَ يا مَن سَكنتَهُ
على الغَيبِ ماحالى إِذَا الْعَيْنِ تَنظُرُ
ويقطُرُ دمعُ القلبِ شَوقاً ولوعةً
إليهَ ولولا الشوقُ مَا كانَ يَقطرُ
وَماحيلتي والشوقُ اِنْ حَلَّ مُهجةٍ
تَحكَّمَ بِالمشتاقِ يَنهىٰ وَيأمرُ
يُعابُ الهوى إلا هواكَ فَضِيلةً
ويُذمَمُ ذا عِشقٍ وعِشقُك يُفخَرُ
أتيتَ رَبيعاً يَملاُ الكونَ بهجَةً
فَحُسنُكَ أخَّاذٌ وعِطرُكَ يُنشَرُ
كَسوْتَ الرَُّبىٰ لمَّا عبَرَتَ فَزِدتَها
جَمالاً فَزهرُ الروضِ مِنكَ يُعَطرُ
وَكنتَ كَشمسِ في البرِيةِ أسْفَرَتْ
فَضوءُكَ في الافاقِ يَسمو ويُبهِرُ
وأصلحتَ أعطابَ النفوسِ بِأمَّةٍ
وَقد حُرِمتْ مِن رَحمةِ اللهِ أدهُرُ
ولولا ضياءٌ مِنكَ ماكانَ يُهتدَىٰ
الى الحقِ اَنَّ الحقَ بِالنورِ يُبصَرُ
عَمَرتَ بِذكر اللهِ كلَّ خرابَها
ألآ إنَّ ذكرَ اللهِ للقلبِ يَعمُرُ
وَقفتُ على تاريخكَ الفَذَّ برهةً
أُكَحِلُ مِن لقياكَ عَينيى وَانظُرْ
أعيشُ مع تلكَ الوقائعِ نَشوَةً
كأنِّي مع جُندٍ حَواليْكَ كَبَّروا
فجِئتُك بالاشواقِ ضامي لأستَقي
زُلالاً وعذبُ الروحِ للعذبِ يَحضُرُ
تَساميْتَ فالعلياءِ تَصغُركَ هَيبةً
وكُلُ صَغيرٍ إذ يُدَانِيكَ يَكبُرُ
كأنكَ فوْقَ الأرضِ طُوبىٰ فُروعَها
تطِلُ مِن السبعِ الطِباقِ وتُثمِرُ
كفاكَ بأَنَّ اللهَ مِن بين خَلقِهِ
اصْطَفَاكَ وَبالتوحيدِ بالأسمِ تُذكَرُ
#اللهم صل على حبيبي محمد
واله الطاهرين . جمعة مباركة اصدقائي
تعليقات
إرسال تعليق