الحرية الحبيسة في القيود.. بقلم الأديبة/د. نهاد زايد
الحُرية الحبيسَة في القُيود :
أعطني حُريتي ...
لا أريد أن أبقى حَبيسة في سَراديب الزمن..
كم اشتقتُ لحريةٍ لفكِ الأصفاد ..
عقارب الساعة مُكبلة صامتة ً تأبَى الدوران..
أيا قلبِ لا تحكم على قدرِي بالإنهيار ..
أريدُ حرية ً بلا أوجاع ٍ ولا شَجن..
أيا أمطار السَماء اغسلي قلبِي
من ألمٍ شَق الصدر وُأوجعنِي..
عيون حالمات ٍ.
وإيقاعِ أحزان ٍ ..
من يُلملم ُ دموع َ السنين ِ.؟
التي تنصهرُ . .
أريدُ حريةً تحتضننِي في صمتِي ..
لروحِي التي أذابتْها الحياة ُ
حد الإنصهار ..
سلاماً للحرية ووداعاً للأحزان ..
لجنة اللؤلؤ والأرجوان ..
ليْتك يا قلبي تخبرُني عن بئر الأمنيات ..
وأطلقْ العنان .
حتى أرى شمسَ الأملِ بعينِي
قبل المغيبِ ..
نهاد زايد..
تعليقات
إرسال تعليق