لقاء ووداع.. بقلم الشاعر/محمد الحسون

 …………… .( لقاءٌ و وداعْ )


لَعُمري باتَ حُبكِ في فؤادي

            كَزهرةِ نرجسٍ في صحنِ مَرمرْ

وتهواكِ الجوارحُ .. دونَ حدٍّ

               ولو نطَقَ اللسانُ .. لَقالَ أكثرْ

عشِقتُكِ بالخيالِ ولستُ أدري

               بأنَّ العشقَ في الألبابِ أكبرْ

صبرتُ وماحظيتُ بحُسنِ ظنّي

                 عساني آنفاً .. بالوصلِ أظفرْ

فقَيسٌ كَمْ شكا هجرانَ ليلى ؟

             وعبلَةُ كَمْ شكتْ من هجرِ عنترْ

ربيعُ العُمرِ ولّى دونَ جدوى

                 وقُلنا : كَمْ أتى ليلٌ .. وأدبَرْ

إذا سألوكِ عنّي ..ﻻتبوحي

                 دَعي الأعماقَ للأسرارِ مَستَرْ

هَويتُكِ ﻻكما قالوا : ولكنْ

                  أظن ُّ بأنني ... أهواكِ أكثرْ

وأمّا الآنَ ياعُمري وداعاً

                 ليومٍ ... فيهِ نارُ الظُّلمِ تُقبَرْ


---------- بقلمي : محمد الحسون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش