جفون العيون.. بقلم الأديب/محمد عمرو أبو شاكر
..... جفون العيون .....
ياجفون العيونِ...
حاوريني بطيبةْ..
الجمالْ من شجوني...
والهواجسْ عجيبةْ..
أتعب القلبْ ظنوني...
من اموري الصَّعيبةْ..
حالتي كالجنونِ...
لا بشاب أوبشيبةْ..
أطرب الشوق فنوني ...
ألتقيتْ منه طيبةْ..
إن سِيْدَ الجنانِ...
نوَّرَ القلبْ لهيبهْ..
كم جماله سباني...
والصفاتِ الجذيبةْ..
ذابَ قلب الأماني...
من نفوحه المُطيبة..
ريْحُ عطر الجواني...
طيَّبتنا بطيبه..
ليتها تبقى داني...
أقتطفهاعذيبةْ..
أوترش المعاني...
نفحة الروح صيبهْ..
أوتفوح البشارات...
لا بُعاد من قريبهْ..
كل ما مر يوم...
مر عندي نحيبهْ..
يسهر الشوق ليلي...
في البساط الرحيبةْ..
في خياله قضينا...
طول ليلي أجيبهْ..
سامَرَالليلُ ليلي...
واشعلَ الحبُّ حبيبهْ ..
ما انطفأضوء قلبي...
أوخَبَا من مَغيبهْ..
علَّ طيفه يراني...
في الليالي الرَّهيبةْ..
يدنو منه كياني...
أو أرى منه هَيبةْ..
ذاكْ نورْ من رآني ...
لا جفىٰ منه ريبةْ..
دَاءَ صبري بصبري...
والهم الصبر طبيبهْ..
يا جفون العيون...
نادي قلبي أجيبه..
واستمع همس طرف...
والوصايا أديبة...
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
تعليقات
إرسال تعليق