البعد الآخر(45)..بقلم الأديب/علي حميد سبع
🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
تتوقف كلماتي على مفارق الهمس في روعة حروفك ..
وتصرخ لواعجي - إني وجدتها -
وتفر مني اليك هواجسي ..
تصرخ بلا صوت نداآتي ..
وعلى غيمة الحلم الجميل ، نلتقي ..
،،،،،،
(٢)
جاء العيد ووقدة الله في كبدي
تزيد الآه تحيتها رزماً من الحطبِ ..
لاحبابك قالت عيشة الرغد ..
العُرف والقانون والشرع والكُتبِ ..
تسمو على النبضات
شدواً من اللهب ..
من يقرأ التأريخ يعرف إنه سر في جوفه لغط من العجب ..
العيد فجر السعد منحة الله لذوي نوايا أغلى من الذهبِ ..
تمشي الدورب والعمر يلفظ أنفاسه
حط رحاله في ساحة النوب ..
عيد ياعيد هيا بِنَا
صوب أمانِِِ خيطت من الشهب ..
والرب يبارك طيب القول مقرونا برضاه ُ
جُلَّ من سببِ ..
كيف تحيا الأخوة في لحاف قيظ وتبجيل لفظ شَذّ من عتبِ
مقادير حاك الدهر خيوطها
ويد الرحمن في الاعياد من النُجِبِ ..
ثمرات روض الايمان اعيادنا هدايا الرب لعباده الأطْيَبِ ..
،،،،،،
(٣)
أورق المداد وكأنّما هو من غفوة قد صحا ..
وأينعت مزارع الروح بعيدها والشوق من فرط الوداد تدفقا ..
سلام وسلم وأطيب صحب وعذب الكلام رقى ..
هنيهة وغاب الرد من لحظها ..
وتكلم الوجدان بعدها والأحدقا ..
بك الأيام انتِ عيدها
ومن فيض روحك الجدب أورقا ..
،،،،،..
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٤٥)
!!!'
تعليقات
إرسال تعليق