قصة ميلاد محمد.. بقلم الشاعر/رشاد بن جميل
#قصة ميلاد محمد..! (الجزء الرابع) والاخير
#شعر /رشاد بن جميل
ياسيِِّدُ الساداتِ شِعري هاهُنا
دَعوى اليكَ يُخاطبُ الاقواما
ماجئتُ في شِعري الِيَّكَ فَصاحةً
فَلأنتَ أَفْصَحُ إِن نَطقتَ كَلَامَا
مَاذا عَسىٰ حََرفي لفَضلكَ ذاكراً
بَل ما عَسى قد تَكتُبُ الأقلاما
اَنْتَ الْمُحِيطُ بلا مَدىً وَأَنَا بِهِ
لَمْ ادْرِ أَيْنَ المُنتَهىٰ وَإِلَى مَا
يَعلو قَصيدَ الشِِّعرِ عند مَقامِكم
فَالمدحُ فِيكُمْ رِفعةً ومَقاما
فَاقبل ابَا الزَّهراءِ مِني أحرُفاً
حُشرَتْ بأشواقي الِيَّكَ هِياما
يَاسيدُ الساداتِ جِئْتُكَ أشتكي
وطناً يَكادُ مِن الصِراعِ حُطاما
جاؤا إِلَيْهِ موحداً فَتصارعوا
واليومَ بَعْدَ صِراعِهم أقساما
يتقاسمونَ .. حُقوقَهُ.. وَتُرابَهُ
لَّمْ يَندَ وَجْهًَ أَوْ يَخَافُ مَلاما
يَا رَحْمَةً الرَّحْمَنِ بَيْنَ عِبَادِهِ
لَّكَ في الختَامِ تَحِيَّةً وَسَلَامًا
صلى عَلَيْكَ آللَّـهُ مَا قَطْرًا سَقى
أَرْضًا .. وَمَا بِذرٌُ بِها يَتنَامىٰ
والآلِ أَقْرَبَهُم الِيَّكَ تقَفياً
وَالسَّائِرينَ على الصِّرَاطِ دَواما #
تعليقات
إرسال تعليق