عبور ...بقلم الشاعر يحيى صديقي
عــــــــــــــــــــــــــبـور
كـم أسـعـدنـي حضـورك، وأنت تســأل عـنّي؟
وكـم كـانت فـرحـتي أكـبـر، حين رأيـتـك بقــربـي
حـتى ولـو لـم يكـن بيــنـنا حـديـث!
فـأنا أدرك يقـــيـنا، أنّ مـا كـان بالإمـكــان، فـلـن يكـون اليــوم كـما كــان.
وهـا هـي عــينـاي قـد تيــبس الـدمــع فـي مـحـجـريهـما حِجَــارة مـلـح حـارقـةً جـارحـة
لــم تــذُب.
ومـا عـرَفَـتْ دروبِــي عـــابرا سِـــواك.
وكـــل أمْـســـياتي التـي عـشــتها مــرّت بــاردة
يوم: 10/12/2023. يحـــــــــــــــــي
تعليقات
إرسال تعليق