ينبوع الخير ،نخيل...بقلم الشاعرة فراولة حجاج
َينْبُوعُ الْخَيرِ نَخِيلُ
__________________
َمهْمَا وَصَفْنَا النخيلَ بَاتَ وصْفنَا لخيرهِ قَِليِلَاَ
ذَكَرَهُ الْرَحْمَٰنُ فِي قُرْآنٍهِ ِذكْرَاً مُفَصّلَاً وَطَوِيلاَ
هُوَ مِنْ َشجَرِ الْجِنَانِ وظَلَّ القُراَنُ شَاَهِدَاًً ودَِليلَاَ
َينْبُوعٌ يفيض بالخيردوما لم يكن يوماً بخيلا
ثمَرِهِ لو قُلْناَ عَنْه اِكسِيرَ الْحَياةِ كَانَ القولُ قليلَا
رُطَبهِ عَسَلُ شَهىٌ بِحلَاوَتِِه دواءُ يَشْفِيِ العَِليلَاَ
يَفْنَى زَارِعُوهُ وَيبْقَىَ لِمَنْ َبعْدهمْ جيلُ يتلُو ِجيِلاَ
تَرَاهُ شامخَاً يُهٔدِيِ لناَ مِن.ْ شمروخه تمْرَاً جَمِيلَا
وفِي الأخْلَاقِ والمرُونَةِ َضَربَ لَلجميع مَثلًا جَلِيلَا
تَرَاه يُقْذَفُ بِالْحِجَارِةِ حقدا فَيَردَّها تمْراً جَميِلَاَ
وَحِينَ تاَتِي الْرِياَحُ العاصفات يَمِيلُ لهَا مَيْلاً قَلِيلاَ
ثُمَّ يعودُ لوضْعِهِ مستقيما يَاْبَى سُقوطَاً اوْ رَحٍيلاَ
يَحْمىِ البِلاد.َ مِن ِريَاحِ تَحْملُ للزروعِ شَراً وبيَلَاَ
يَا لَهَا مِنْ شَجَرَةٍ اَصْبحَتْ للأخْلاقِ مثلَاً جَليِلاَ
فراولة حجاج
تعليقات
إرسال تعليق