واحتار في أمري ان قالها....بقلم الشاعر هاشمي عباس
خاطرتي الجديدة.
واحتار في امري ان قالها....
اغدقني وجدا الا اني احتار في امري ان قالها.. و عندما رٱني اقضم تفاحة بدا يرمقني هياما ووجيف قلبه اسمعه سمفونية وكل نظراتي له تشربها وطالها.
أراه قد دفن كل توابيت شوقه لي في خوالجه وحنط كبرياء فرعونه في اهرامات رجوليته فحتى مشاعره اختبات في دهاليز غفوته فكم تعجبت بما رات وكم المنظر هالها..
راني وانا الامس شفاه تفاحتي بشفتي . وحين استلذذت ملمسها انتهشت قضمة من عذوبتها و نلت شرف تذوقها في فمي وكم كانت حسرته جلية لانه ماتذوقها قبلي ولا حتى نالها....
استحضر كل قصص نشأتتنا الاولى حين استلذذت تفاحتي فهذا ابونا ادم قدبان امامه وحواه قد استطرب كلامها في جنته فأكل من فاكهتها وفاحت خطيئته وكم شانت أدميته بغفران خالفنا ما كانت لتبقى على حالها...
كم استعذبت نظرته لي متخفيا بلحاف لحاظه الرجولي..فقد كنت ارمقه بحياء انثوي افتر عن ابتسامة انبزغت من بين شفتي وتلك سر العذوبة في تفاحتي حينما أ عرف يقينا ما علي ومالها.....
قضمتي لتفاحتي أسالت نهرا عشقا بعيون ناطقة سحرا. اذبته وجدا وفجرته عذوبة فكم ألهمته رغم اخفاء لهفته بلحاف صمت فيا فرحتي ان تناثرت شظايا اعجابه بي ..ويا بهجتي ان تناهى الى سمعي دندنات هيامه بكل تفاصيل شفتي حينما لامست مااكتنزته فاكهتي.وكم اكون سعيدة ان اشرقت خفاياه لي كالشمس وفي داخلي انتظر بوحه ان نطق بها وان قالها...
هاشمي عباس.
تعليقات
إرسال تعليق