أنوار اَل المصطفى....بقلم الشاعر مهدي خليل البزال


 أنوار آل المصطفى. 


كانَتِ الأنوارُ تَسري قُربَ عرشِك ْ

نورُ  طهَ   فاطِمة  حيدر  وشُبَّر .


واستكان َ النّور ُ في وجهٍ  وليٍّ

من حسينِ البدرِ إشعاعاً مصوَّر .


نورهُم يَطغى إلى باقي الكواكب

حيثُ هُمْ  والضّحى منهم يكوَّر .


والأَريجُ الحلوُ يذروا من نسيمٍ

ينتَشِر فوقَ العُلا  عِطراً  ليُنثر  .


وحيُ ربِّ الكونِ فيهم  والمَعاجِز 

والتآويلُ التي في الذِّكرِ تُحضَر .


لا يجاريهم  شعاعٌ   أو نجوم ٌ

يعكسُ الإشعاعُ  وجهاً فيه ِ حيدر .


فيه ِ زينُ  العابِدينا  فيهِ  باقر 

زُقَّ  عِلماً   لو ذروهُ الكونَ يبهِر .


فيهِ جعفر  صادقٌ  في  قولِهِ بحرٌ

تخاوى  موجُهُ  بالعلمِ  أوفر .


من نوى الأَسماءِ موسى كاظِماً

 لل -غيظِ  نوراً  واضِحاً وجهاً مُبشَّر .


أم غريباً  مُبعداً في أرضِ طوسٍ

جرّبوا  بالخُبث ِ  والأمرِ  المزوَّر  .


فاستحالَت عندَ  تبيانِ  الخفايا 

واستعاضَ الجودُ  محتوماً مقَدَّر .


بعدهُ  الهادي  عليّاً  نور ُ  طه 

إن يحاوِر  ينتَقي الحرفَ المطَوّر .


واستراح َ البدرُ في روضٍ جميلٍ 

جمهَروا حِقداً  دَفيناً فيهِ عسْكَر  .


فاحَ عطراً من  زهور ِ الحبِّ يطفو 

إنَّهُ  المهديُّ  والوعد ُ  المقَدَّر .


ثُلَّةُ الأطهارِ قد أُوتوا  علوماً

همْ  كمالُ الكونِ كلِّه بل وأكثر  .


شعر مهدي خليل  البزال .

ديوان الملائكة .

12/8/2023.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه