لغتي الجميلة....بقلم الشاعر رفيق سليمان جعيلة السليماني
لغتي الجميلة
لغتي الجميلة عزَّتي وفخاري
مسكاً تفوحُ كجونةِ العطَّارِ
عَجَزت لغاتُ العالمين بأسرِها
أن ترتقي كرقيِّها السَّحَّارِ
رفعَ الإله مقامَها ببيانهِ
فغدت قرينةَ منبعِ الأنوارِ
لغةٌ ترنَّم شِعرَها وقصيدَها
عُربٌ وعجْمٌ في دُنى الأمصارِ
فإذا الضريرُ رماهُ سحرُ بيانها
عادت لعينٍ حدَّةُ الإِبصارِ
وإذا تلألأتِ السَّماءُ بنورها
كانت بحقٍّ درَّةَ الأقمارِ
يا قومُ إنِّي في بلاغةِ قولها
شغفٌ أغوصُ ببحرها الزَّخَّارِ
يكفي جلالة قدرها من أنَّها
رَسَمَتْ حروفَ الآي والآثارِ
أعظم بها لغةً خلودُ عُلومِها
ما خَطِّت الأقلام في الأسفارِ
بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني

تعليقات
إرسال تعليق