طال النوى.. بقلم/عيسى أحمد إبراهيم
طال النوى
#عيسي_أحمد_إبراهيم
طال النوى وأظنني مشتاق
ما كنت سائل ساعديك
عن النجاة فأنني متعمد الإغراق
لكنها قِبل الغرام صريمة
ومصيبة تستحسن الإطلاق
وردتُ كل بحور الشعر فَأَنْضَبَت
وقالت ليس مما تَسْتَشِيقَ مَذَاق
أصاحبيَّ جِبَاْ لي مُدامة
فتخيّرانِ مليًا وأرشيان الساق
إنِّي حننت إلي سلوى وحيدتي
التي قد نِطُ فيها علائق العشاق
سلوى التي قَسّمَت لي الليل
ليلانِ ثالثهم سهادً شاق
سلوى كلون تقدسه العيون
يُرانهُ يَشْرِبنَّ ويغِبَّها تِهرَاقُ
وأن بها الحواس تظل رهينة
لا يَعرِفَنَّ ظُروفً أو يُدغنَّ فِراقُ
أمعنت غداة بدت منن الهوى
وشربت من بعضِ الغَذَّى أرناق
ودعوتها فأتت حدائقها المُجِنَّة
زاهر ومجاهر ومُحلقمً فتاق
سلو الليل هل غيبت ذكرها
أو سلاني مجلس و قهقهات نفاق
هى زهرة القطن الفقيعة دائمًا
يشتهيني فجر بسوغها المشراق
جعلت الليل رسم بُكائِها
أستبيحُ مواطن وأكثف الإحراق
صَبًا من ثناياها أمَرَّ فهاجني
وأسقطت أشجاريِّ الأعنّاب و الأوراق
تعليقات
إرسال تعليق