سلسلة عن الوطن والعروبة يتغنى الشعراء...بقلم الباحث والناقد حسين نصرالدين علي ابراهيم


 (عن الوطن،والعروبة،يتغنى الشُعراءُ) :

برنامج : شعروشعراء(265) : بحث وإعداد : الشاعر: حسين نصر الدين :

وهذه قطوفٌ وروائع ٌ،من روائعِ الشعرِ،وهذه قصائدُ وطنية ثائرة حماسية صرخات قوية أخرى لشعراء وطنيين صادقين مع أنفسِهم مُخلصين لقضايا الوطن الأزلية الأبدية :

فالشاعرُ ينْصَهِرُ في شعرِه دائماً..على الورقِ الأبيض،بيْن قلمِه ومحبرتِه،مثلما يبتسم ُوينتحب ُ ويُحبُ ويكرَهُ ويُفارقُ أيضا ً،الشاعرُينزف ُدمَه من قلبِه الجريح ِعلى الورق ِ،ويسيلُ مِهْرَاقاً على لوحةِ قصيدتِه،وهاهوذاالشاعرالمصري الأصيل الحُرالأبي ابن شمال دلتا النيل الأصيل (دمياط):

حسين نصر الدين : يتغنَّى عن أسيرالوطن في زمنِ الصمتِ والخذلان : في قصيدتِه :

☆☆☆ زمنُ الصمتِ والخُذْلَانِ ☆☆☆ : شعر : حسين نصر الدين . مصر : دمياط/رأس البر:

رسالة ٌ إلى : (أسيرُ الوطن .. أسيرُ الكرامة ) : (الأسيرُ الحرُ الأبي) :

تحية الحُبِ من قلبي سأهديها ..

لكلِ أسير ٍ حرٍ: من روابيها ..

وبزهرةٍ من ضميرِي الحي سأروِيها ..

وبكلِ مشاعرِ الصدقِ لا أخفيها ..

عيُوننا تَهْفُو لكُمْ لمنْ خلفَ القيود ِ ..

والأصفادِ : تشتاقُ لكلِ مُحبيها ..

فما نسينَاكُم . . دوْماً في قلُوبنا ..

بدمعِ العينِ . . ما جفتْ مآقِينا ..

فما للفرْحِ محلٌ في محافلِنا ..

ويا للهفة . . ما أقسَى معانِيها ..

لنا الفخرُ والتقديرُ والعرفَان ُ ..

وكمْ له قدرُه منا فخراً وتِيهَا ً ..

هوالأسيرُ الحرُ الأبي يُنَادِي :

يافا وحيفا .. ورام َالله حامِيها ..

وطولكرم وألبيرة وغزة ونابلس ..

وبير سبع وصلاح الدين راعِيها ..

اللهم حررْ أسرانا البواسل َ تواً ..

من أنحاءِ الطاهرة أراضِيها ..

واقهرْ أعداءَ الله ِ والحق ْ دوماً ..

وحررْ القدسَ والأقصى أمانِيها ..

نلقى الله في ساحِها .. مُصلينا ..

داعينا الرحمن : بجباهِنا ساجدِيها ..

*******

وللحديث بقية إذاكان في العمرِبقية ًعن القُد سِ في الشعروأمثلة فريدة من شعراء وفُرسانِ الشعر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه