سلسلة عن الوطن وعن العروبة يتغنى الشعراء...بقلم الباحث والناقد حسين نصرالدين علي ابراهيم
(نعتذر للسادة الأفاضل والسيدات الفُضليات لا أستطيع الرد على تعليقاتكم بسبب التقييد لمدة أسبوع ٍ تنتهي في 17 أغسطس الجاري ) .
(عن الوطن،والعروبة،يتغنى الشُعراءُ) :
برنامج : شعروشعراء(252) : بحث وإعداد : الشاعر: حسين نصر الدين :
وهذه قطوفٌ وروائع ٌ،من روائعِ الشعرِ،وهذه قصائدُ وطنية ثائرة حماسية صرخات قوية أخرى لشعراء وطنيين صادقين مع أنفسِهم مُخلصين لقضايا الوطن الأزلية الأبدية :
فالشاعرُ ينْصَهِرُ في شعرِه دائماً..على الورقِ الأبيض،بيْن قلمِه ومحبرتِه،مثلما يبتسم ُوينتحب ُ ويُحبُ ويكرَهُ ويُفارقُ أيضا ً،الشاعرُينزف ُدمَه من قلبِه الجريح ِعلى الورق ِ،ويسيلُ مِهْرَاقاً على لوحةِ قصيدتِه . وهاهو ذا الشاعر العربي الأصيل الحُر الأبي : يتغنَّى في الوطن في قصيدتِه :
☆☆☆ مُتْ صامدا ً .. لشهداء غزة الأبرار .. ☆☆☆ للشاعر: فاروق جويْدة : (4 من 10) .
مُت ْ صامدا ً ..
حتى ولو هدموا بيوت الله ..
واغتصبوا الماذن ..
حتى ولو حرقوا الأجنة ..
فى البطون ..
وعربدوا وسط المدائن ِ..
وحتى ولوْ صلبُوك حيا .. لاتهادن
هل يستوى البطل الشهيد ُ..
أمام مأجورٍ.. وخائنٍ ؟ ..
كنْ قبلة ً فوق الخليل ِ..
وكنْ صلاة ًفى المساجد ِ ..
زيتونة ً خضراء َ تؤنس
وحشة الأطفالِ ..
حين يقودهم للموت حاقد ..
كنْ نخلة ً :
يُساقط ُ الأملُ الوليد على رُباها ..
كلما صاحتْ على القبرِ الشواهد ُ ..
مُتْ صامدا ً ..
لاشىئ يُغنى الناس عن أوطانهم ..
حتى ولو ملكوا قصورَ الأرض ِ ..
جاها ً.. أو سكنَا ..
كلُ الذى نبغيه من أوطانِنا ..
أنْ نستريح َ على ثراها ..
حين يُؤوينا الكفن ..
بعض ُالخيول ِيموت ُ حزناً ..
إن ْ تغَرَّبَ لحظة ً..
يغدُو سجين المِحبسيْن ..
فلا أمانَ .. ولا وطن ..
********
وسُنعيشُ مع قصائد الشاعر المُعاصر: فاروق جويْدة متَّعه الله بالصحةِ والعافيةِ في الغدِ والأيام المُقبلة إنْ شاء الله،مع باقي قصيدته الملحمية (مُتْ صامِداً) .
للحديث بقية إذا كان في العمر ِبقية ًعن القُد سِ في الشعروأمثلة فريدة من شعراء وفرسان الشعر.
تعليقات
إرسال تعليق