سلسلة عن الوطن والعروبة، يتغنى الشعراء....بقلم الباحث والناقد والشاعر حسين نصرالدين علي ابراهيم
(عن الوطن،والعروبة،يتغنى الشُعراءُ) :
برنامج : شعروشعراء(273) : بحث وإعداد : الشاعر: حسين نصر الدين :
وهذه قطوفٌ وروائع ٌ،من روائعِ الشعرِ،وهذه قصائدُ وطنية ثائرة حماسية صرخات قوية أخرى لشعراء وطنيين صادقين مع أنفسِهم مُخلصين لقضايا الوطن الأزلية الأبدية :
فالشاعرُ ينْصَهِرُ في شعرِه دائماً..على الورقِ الأبيض،بيْن قلمِه ومحبرتِه،مثلما يبتسم ُوينتحب ُ ويُحبُ ويكرَهُ ويُفارقُ أيضاً،الشاعرُينزف ُدمَه من قلبِه الجريح ِعلى الورق،ويسيلُ مِهْرَاقاًعلى لوحةِ قصيدتِه
يقولُ الشاعرُ الفلسطيني الثائر رشاد القدُومِي رحمه الله ، في قصيدتِه التي أسميْتُها : القصيدة التي لم ْ تكتملْ ، والتي شرعَ في كتابتِها وهو على فراش ِ المرضِ ، وأسماها :
☆☆☆ عَزْفٌ على وَتَرِ الحنينِ ☆☆☆ البَحْرُ الوَافِرُ :
على وترِ الغرامِ عزفتُ لحنِـــــي ..
فيا وطناً أثارَ اليومَ حُزْنِي ..
إذا ما غبتَ عن عيْنيَّيَ يوماً ..
شعرتُ القلبَ يصرخُ بالتجنِّي ..
على ذكرِ الحبيبِ نظمتُ شِعْرِي ..(ﷺ) .
وقومي قد تخلُّوا اليومَ عنِّي ..
رياحُ البُعْدِ تعصفُ في هواكُمْ ..
شعرتُ بغُربَتِي والبعدُ مني ..
فيا ربِّي لكَمْ أشكُو هُمُومِي ..
وغيرُ جلالِكُم لا لن يُغِثْنِي ..
مياهُ البحرِ تبدُو لِي سراباً ..
وقلبِي باتَ يشعرُ بالتَّأَنِّي ..
ســأذكرُ أنَّنِي قدْ عشتُ عُمْرِي ..
وشعري شابَ منْ كثرِ التمنِّي ..
******
ويقولُ في : ☆☆☆ وداعِ الشهيد ☆☆☆ البحرُ المُتقاربُ :
رَسَمْتُ بقلبِي .. وقلبِي فدَاك َ..
رسمتُك نجما ً ونجما ً أراك ..
سكنتُ بعقْلِي ورُوحِي معَاك َ ..
سهرتُ الليَالِي وهمِي رضَاك ..
عَهِدتُكَ طفلا ً وتهوى َ العِرَاك ..
وما لِي بقلب ٍ يُرَاعِي سِوَاك ..
فقد ْ كنت ُ أحيَا أسيرَ سَنَاك َ ..
وما زَال َ قلبِي يُنَاغِي هَواك ..
لقدْ بِتُ ليْلِي بِحُلْمِي أرَاك َ ..
وأسْأل ُ ربِي لقُرْب ِ لِقاك َ..
ثيابُك َ ليست ْثياب َ ملُوك ..
وأنت َ بعيْنِي سليلَ ملاك ..
جمال ٌ تجَلی وفَاحَ شذاك َ ..
وعطرُك َ ندً كعود ِالآرَاك ..
وناجيْتُ ربِي لتسْمُوَ عُلاكَ ..
فأحيَا سعيداَ بيوم ِ لقاك ..
*******
للحديث بقية إذا كان في العمر ِبقية ًعن القُد سِ في الشعروأمثلة فريدة من شعراء وفرسان الشعر.
تعليقات
إرسال تعليق