في سالف الأحقاب والأزمان...بقلم الشاعرة سلينا يوسف يعقوب الجزائري


 في  سالف الأحقاب والأزمان ....بقلم / سلينا يوسف يعقوب 

            كانت تتيه برأسها التيجان


والعز أقبل ساعيا في ركبها

            ويطيب مسمعها لكل لسان


والترف يدنو من جميل رياضها

           فكأنها صيغت من الريحان


والخدم يهفو نحو أمر بنانها

             كمليكة تزهو بكل حسان 


ملكت زمام أمورها بيمينها

           وبعقلها الوسنان كالميزان


لكنها  الأيام  تخدع  أهلها

    مضت وغاضت نشوة السكران


والحزن جاء بجنده وهمومه

       والبؤس حل بروضة الأفنان


واشتعل شيب الرأس في أهواله

    وظللت أبكي   منزل السلطان


ما تقت  يوما للبكاء   لأنني

   قد عشت أكره  ثورة الخذلان


لكنها الأطلال أقضت مضجعي

         وأحالت السلوان للإدمان


والفرح غاب عن البرية كلها

    والدمع سال بداخل الأجفان 


فرأيت كل الكون يرنو معتما

 يرثي مليكا غاص في الأحزان


هذا ما وجدته في أرشيف ذكريات امي المرحومة سلينا الجزائري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش