سفينة التقوى....بقلم الشاعرة الزهرة العناق
.... سفينة التقوى .....
ما أجمل أن يكون قلبك ميناء للسكينة، لا يتأرجح بين أمواج الفتن ولا يغرق في دوامة الشهوات.
في رحلتك عبر هذه الحياة، ستواجه عواصف الشك وموجات الطمع.
لكن مادمت تستظل بظل التقوى و ترى العالم بعين الصدق والنقاء، ستجد في نفسك الشجاعة لتتجاوز كل العقبات بحكمة وهدوء.
التقوى ليست مجرد زاد للأرواح، بل هي بوصلة تعيدك إلى المسار الصحيح كلما ضللت الطريق.
اجعل التقوى قبطان سفينتك، فإنها نور يقودك في عتمة البحار، ورياح تحرك أشرعتك نحو بر الأمان.
فليكن إيمانك مرساة تثبّت سفينتك في أعماق الرحمة، و تقوى الله ذراعك التي تدفعك نحو الأفق، حيث الأمان والطمأنينة.
✍️ الزهرة العناق ⚡
17/09/2024
09:30
تعليقات
إرسال تعليق