منشد العمر الحزين...بقلم الشاعر قيس عايد حمد
منشد العمر الحزين
قيس عايد حمد / العراق
نظرتُ إلى العشق المُسجّى
اخر النبضات
بين الموجعات
من عمر تصّدى
للخاليات من السنين
العابرات
بالدموع الصاديات
الى الصبا المغمور
حيران الخطا
لمَشْعرٍ حرٍ حزين
بالليالي الموحشات
المورقات
ببهجة الأشياء
والأحياء
في بحر الظنون
الى اليقين
ما برحت تحوم
الى الظل المقيّد بالغيوم
تناثرت فيه
سلاسل العقد الفريد
على التراب
من الرقاب
ياعثرة العمر الضعيف
أين الجهات الذاهبات
عن نبضي
وعن عيني
غابت غياب الذاهبين
عن نور تلألىء من بعيد
غاب من كان الغياب
كسائه
وندائه
للسابقات من الحنين
بالحزن المخفّى
من سنين
الى يوم النجاة
من الحياة
أينما كنتُ
ومتى أكون
فاني في رحاب الكون
هو ذا أنا
منشد العمر الدفين
للنور السنيّ
بين السنين
تعليقات
إرسال تعليق