نيرون عاد....بقلم الشاعر محمد علي الوصابي
نيرونُ عاد ..
ــــــــــــــــــــــ
لبنانُ أُجْهِضَ بوحنا تحتَ الدمارْ.
وحروفنا قُصِفَتْ لتبدوَ في احتضارْ.
لبنانُ ياوجهَ المليحةِ في المرايا
والجريحةُ في الدمارْ.
( نيرونُ) عادَ يُراودُ الجرحَ الأنينْ.
قَدْ عادَ فيكِ مُهدداً مُتوعداً
عيناهُ تَلهثُ بالسُعَارْ.
قَدْ عَاوَدَ التدميرَ والترويعَ والقتلُ
المُصرحِ في أجندتهِ الدمارْ.
لبنانُ يا أحْلَى أناشيدِ الطفولةِ
والعُذُوبَةِ والحنينْ ..
كَمْ رتلتْ ( فيروزُ ) فوقَ رُباكِ
موالَ الأصالةِ مِنْ سِنِينْ.
وشدا ( نِزَارُ ) في هواكِ
أعْذَبَ الأشعارِ. طوقُ الياسمينْ.
لبنانُ حتى الموتُ يعشقُ وجْهَكِ
ويَعُودُ فيكِ مُولهاً بينَ الحروبْ.
ووجْهُكِ الأرْزِيُ حاشا أنْ يُفكرَ
بالشحوبِ أو الهُرُوبْ ..
مازالَ وجهُكِ مُشرقاً
رُغْمَ المَآسِي والدمارْ.
يحكي أساطيرَ البطولةِ
للشعوبِ مِنَ الجنوبْ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر : محمدعلي الوصابي
اليمن
تعليقات
إرسال تعليق