كلما ألمحت لها.. بقلم الأديب/جميل أبو حسين
كلما المَحت لها همسا
كم احبك
ارتدت عباءة الحياء
وللبحر ركضت
فيناديني البحر
ينادينا
تعالا
لاشهد والسماء
حبكما
فتغمز للبحر بعينها ولألئ فمها
وتمضي
وانا امضي
والبحر لا يمضي
وغيمة في السما
تضحك
الا يا معشوقة تمهلي
وكفاك صمتا
اهو الرفض ام الكبرياء
فاعترفي
تضحك الغيمة ثانية
وتتوعدنا بمطر
بقلم / جميل حسين ابو حسين
فلسطين المحتلة
تعليقات
إرسال تعليق