تغريدات القلب المعنى1_7 بقلم الأديب والشاعر/د. ناصر بحاح

 (تَغْرِيْدَاتُ القَلُبِ المُعَنَّىٰ)


(ناصر بحّاح) 

((1مِنْ7)).


في الفَجْرِ:

تَتَرَسَمُ خُيُوْطُ الضِيَاءِ


بُؤْرَةَ الإشْراقِ في صَبَاحِ جَبِيِنِكْ!


ثَمَةَ تُفْاحَتَانِ مَرْسُوْمَتَانِ


عَلىٰ جَانِبِي وَجْهَك!! 


تُفْاحَتَاكِ تِلْكَانِ تَعْبَقَانِ


بِأرِيْجِ الخَفَرْ!!


أُنْعِمُ فيْهُمَا النَظَرْ


مِنْهُمَا تَنْدَاحُ رَائحَةُ فُتُوْنِكْ!


أَتَرَدَدُ في قَطْفِ إحْدَاهُمَا


حَتَىّٰ لاأُطُرَدَ مِنْ جَنَّةِ نَعِيْمِكْ!


يَتَسَللُ نَظَري


 رُوْيْداً ،رُوْيْدَاً


إلىٰ حَيْثُ يَفْتَرُّ ثَغْرُكْ


فَأَرَىٰ الفَجْرَ مُشْرِقَاً مُبْتَسِمَاً!! 


ثَمَّةَ مَصْفُوْفَتَانِ لَؤْلؤْيَتَانِ


تَبْرُقَانِ بِهَمْسِ هَوَاكْ


تَقُولِيْنَ بِوَلَهٍ زَاهٍ


كَلِمَةً

ٍ مَجْزُوْءةَ الأَحْرُفِ


نَاعِمَةَ المَعنَىّ


أُ

حِ


بُّ

كْ!!


يَفْتَرُّ ثَغْرِي


 مَذْهُوْلَاً،مَخْبُوْلَاً،


تُكَرِرِيْنَ ذَاتَ الكَلِمَةْ


وبِوَجْدٍ أعَمْقَ:(أُحِبُّكْ)!!


فَيُعَرْبِدُ نَبْضِي، 


وإلىٰ أجْمَلِ صَبَاحَاتِك


وصَبَاحَاتِي أمْضِي!! ،وعَلىٰ ما تَقَدَمَ


 أُوَقِعُ ،أوأمْضِي!! 


(ناصر بحّاح -عدن-).


(تَغْرِيْدَاتُ القَلُبِ المُعَنَّىٰ):


(ناصر بحّاح) 

(2مِنْ7)).


في الصُبْح:

كُلَّ صَبَاحٍ تَغْمِسِيْنَ رِمْشَ الهَوَىٰ


في مَحبَرَةِ عَيْنِيْكِ والجَوَىٰ، 


وَتَكْتُبِيْنَ بِكُحْلِهِمَا المُعَتَّقِ 


بَالعِشْقِ والغَوَىٰ


ذَاتَ الكَلِمَةِ التِيْ أُحِبُّ


و تُحِبِيْنَ :


(أُحِبُّكَ ،ثُمَّ أُحِبُّكَ)


بَدْءً،واِنْتِهَاءْ


فَيُغَرِدُ قَلْبَانَا:


(يَاهَوَانَا يَاهَوَىٰ)!!


##(تَغْرِيْدَاتُ القَلْبِ المُعَنَّىٰ)##


##(ناصر بحّاح) ##.

(3مِنْ7)).


**في الضُحَىٰ

**************************** ##أَجْلِسُ إِلىٰ مَكْتَبِيْ، 


عَلىٰ بُعْدِ قُبْلَةٍ مِنْكِ


##أُمْسِكُ بِخَاصِرَةِ قَلَمِيْ


لِأَكْتُبَ لَكِ، 


مِنْ حَيْثُ أَنْتِ تَهْتِفِيْنْ فَرِحَةً:


(اِنْتَظِر)ْ، أَقُوْلُهَا أنا قَبْلَكْ،


مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكِ


 نَاعِمَةً،دَافِئَةً تَنْطَلِقُ ذَاتُ الكَلِمَةْ


بِرَسْمِ قُبْلَةْ:


##(أُحِبُّكَ يَافَجْرَ عُمُرِيْ، 


وصُبْحَ قَلْبِيْ،


وضَحوَةَ إشْرَاقِيْ،


وبَدْءَ بَدْئِيْ


وَمُنْتَهَىٰ سَعَادَتِيْ


وكُلَّ آمَالِي)ْ:

(أُ


حِ

بُّ

كَ


 وَأُوْرَدَدُّ مَعَكِ


ذَاتَ الهَمْسِ، ونَفْسَ النَغَمْ


(ناصر بحّاح-عدن-).


(تَغْرِيْدَاتُ القَلْبِ المُعَنَّىٰ)


(ناصر بحّاح) 

(4مِنْ7)).


في الظُهْر:

كُنتُ أوشكتُ علىٰ اِنهاءِالقِراءَةِ العشرين لكتابِ(الجَنُوبِي) الذي كَتَبتَهُ (عَبْلَة الرَّويْنِي) عن الزوجِ والحبيبِ، الشاعرِ الاِستثنائي (أمَل دُنْقُل).


هِيَّ كانتْ كَفَرَاشَةٍ تُبْهِجُ قَلْبِي، وهيَّ في خَطْوها تَحُومُ حَوْلِيْ


جِيْئَةً،وذَهاباً، تُؤدِي طَقْسَهاالعاطِفيَّ الجَمِيْلْ، 

 وَوَلَهَا الوِجْدانيَّ اللذِيْذْ

تَنْظُرُ إليَّ،وعلىٰ مَحَياها، 

وفي عَينِيْهَا، وبيْنَ شَفَتَيْها ذاتُ الكلمةِ،ذاتُ الهَمْسةِ،والبَسْمَةِ،والنَغَم:

(أُحِبُّكَ )،يارُّوحَ الرُّوحْ، 

وصَوْتَ صِدْقِ البُّوْحْ!! .


في كُلِّ ظُهْرٍ تكونُ مَشَاعِرُها أكثرَ سُخُونةً،وألذَّ مَذَاقاً!!

في لحظةٍ مامِنْ توقيتِ ذلكَ الوَجْد، سَألَتنِي بِنَبْرَةٍ لاتَخْلو مِنْ غَيْرَةْ؛(ألمْ تَشْبَعْ مِنْ هذا(الجَنُوبِي)، وأردَفَتْ :(أخافُ عليكَ مِنْ بِنْتِ الرُّويْنِي)!!.

قُلتُ:(أنْتِ عَبْلَتِيْ) 


كَررتْ كلمتَها الأثيرةْ، وفرشتْ مائدَتَها الوفيرةْ

وأخذتني إليها. 

علىٰ المائدةِ وجَدتُني مُتْخَمَاً بـتَفاصيلِ حُبِّنَا!!  

نَظرَ كِلانَا إلىٰ كِلينَا، 

قالَ كِلانَا لكِلينَا نَفْسَ الكلمةِ،ومعاً أضفنَا إليها:

(إلىٰ الأبَدّْ، إلىٰ الأبْدّ، إلىٰ

ا

ل

أ

بَ

دّْ


(ناصر بحّاح).


(تَغْرِيْدَاتُ القَلْبِ المُعَنَّىٰ)


(ناصر بحّاح) 

(5مِنْ7)).


في الأَصِيْل: اِصطَفَيْنَا لِنَفْسَيِنَا مَكَاناً 


 قَصِيَّاً،بَعِيْدَاً عَنْ أَعْيُنِ النَّاسْ،


خَلَوْنَا لِبَعضِيْنَا لِنَنَعَمَ معاً


 بِالإحسَاسْ


 بِلُغَةِ الحَوَاسْ !! 


أَسنَدَّنَا ظَهْرَيْنَا إلىٰ


 خَاصِرَةِ شَجْرَةِ مُعَمَرَةْ


تُعَانِقُ بِوِدٍ أخْضَر


شَجْرَةَ لِبْلَابٍ


 تَتَسَلَقُ جِدَارَاً في


 الحَدِيْقَةِ الخَلْفِيّْةْ


في دَارِ الأُوبْرا 


أيَادٍ أرْبَعٌ تَحتَضِنُ كَلُّ


 ثِنْتَيْنِ مِنْهُمَا فَنْجَانَاً مِنْ


 قَهْوَةِ بُّنِ فَرِيْدْ، 


كَانَتْ هِيَّ صَامِتَةً


كُنتُ أناكَذَلِكْ!! 


لُغَةُ الحَوَاسِ كانتِ


 النَاطِقَ العَاطِفيَّ لِمَشَاعِرِنَا!! 


أُرَاقِبُ مِنْهَا شَفَتَيْهَا


 وهِيَّ تَلْثُمُ بِاشْتِهَاءٍ حَبِيْبْ


ثُمَالَةَ البّْنِ السَّخِيْنِ الَلذِيْدْ!!


أَمَامَنَا طَاوِلَةٌ صَغِيْرَةٌ نُحِتَ


 سَّطْحُهَا بِرَسْمٍ


 لِقَلْبِيْنِ مُتَعَانِقَيْنِ!!


أَقْدَامُ الطَاوِلَةِ الصُنُوْبَرِيِّةْ


 مَغْرُوْسَةٌ في أَرْضِ الحَدِيْقَةِ الخَضرَاءْ


 الغَنَّاءْ،

 وكَأنَّنَانَا بِهَا تَقُولُ لَنَا:


(ثَابِتَةٌ أنا هُنا إلىٰ الأَبَدّْ


تَمَامَاًمِثْلُ حُبِّكُمَا الَذِيْ لايُحَدّْ)!!.


فَجْأَةً وَمِنْ غَيْرِ أنْ


 تَنْبُسَ إلاَّحَوَاسُنَا


نِقِفُ مَعَاً ،تَأخُذُ  هِيَّ بِيْدِي، 


ونَقْفِلُ عَائِدَيْنِ إلىٰ عُشِّنَا الجَمِيْلْ،


في طَرِّيْقِ العَوْدَةِ نَقَشَتْ


 بِأَنَامِلِهَا في بَاطِنِ  يَمِيِنِي:


(أُحِبُّكَ يَافَارِسَ الحُبِّ النَبِيْلْ)!!،


أَنَامِلِيْ  تَنْقُشُ بِدَوْرِهَا :


(أُحِبُّكِ يَارَّبَةَ العِشْقِ الوَحِيْدْ)!! .


عُيُونٌ أَرْبَعٌ تَقْرَأُ


 المَكْتُوْبْ،

ونَبْتَسِمُ،


ثُمَّ نَضْحَكُ، 


ثُمُّ في بَعضِ بِعضِنَا


نَذُوْبْ!! 


(ناصر بحّاح).


(تَغْرِيْدَاتُ القَلْبِ المُعَنَّىٰ) :


(ناصر بحّاح) 

(6مِنْ7)).


في المَسَاء:

في بِدَايَةِ المَسَاءْ


كانَتْ أَرِيْكَةُ ذِكْرَيَاتِنَا


تَسْتَضِيْفُنَامعا، 


كُنْتُ نَفْسِيّّاً حِيْنَهَا في


 حَالَةٍ مِنَ الإعيَاءْ


إسْتَاذَنْتُهَاً بُرْهَةً، 


ذَهَبَتُ إلىٰ غُرْفَةِ


 (المَكْتَبَةْ) ،أَبْحَثُ في


 مُعْجَمِ مُصطَلَحَاتِ(عِلْمِ


 النَفْسِ عَنْ مَعْنَىً مَا!!


هِيَّ تَعرِفُ أنَّنِي مِنْ


 مُدْمِنِي كَلِّ مَالَهُ عَلَاقَةٍ بِ:


(الأُسْتَاذ) حَتىّ أَنَّي


 أَسْمِيِهِ (الهَرَمَ الرَّابِعْ)!! 


بِكُلِّ مَافي صَوْتِ


 الأُنُوثَةْ 


مِنْ رِّقَةٍ وعُذُوْبَةْ


نَادَتْنِي، وَدَعَتْنِيْ


لِمُشَاهَدَةِ (فِيْلم الشَّحاذ -


-رِوَايَةِ العَالَمِيِّ الأُسْتَاذ


 (مَحفُوْظْ)!!.


قُلْتُ لَهَا:(تَعرِفِيْنَ أَنَّ


 (الشَّحَاذَ) -رِوَايَةً،وفِيْلماً-


يُثِيْرُ مَوَاجِعِيْ!!


بَدَا عَليْهَا كَثِيْرٌ مِنَ


 الأَسَفِ المَشْحُوْنِ بِحُنُوِهَا


 الَلذِيْذْ، ويَشِيُّ بِحُبِّهَا العَمِيِقْ!!


قَالَتْ:(هَوْنَاً عَلِيْكَ


 يَاقَلْبَ المُعَنَّىٰ، 


قُلتُ:(لَا بَأسْ) !


مَرَّتْ مِنَ الصَمْتِ


 لَحَظَاتْ خِلْتُهَا سَنَوَاتْ!!

******************

هَذِهِ المَرَّةَ هِيَّ الَتِيْ


 اِْستَاذَنَتْ، ثُمَّ إلىٰ جِوَارِي عَادَتْ.


ثَوَانٍ ،واِنْطَلَقَ  مِنْ


 دُوْلَابِ أَشْيَائِهَا الحَمِيْمَةْ:


تَسْجِيْلٌ قَدِيْمٌ بِصَوْتِي


لِقَصِيْدَةٍ (نِزَارِيِّةٍ جَمِيْلَةْ)!!


يَقُولُ فِيْمَا يَقُولُ فِيْهَا:


(لَمْ أَزَلْ مِنْ أَلفِ عَامْ


لَمْ أَزَلْ أَكْتُبُ لِلنّاسِ


 دَسَاتِيْرَ الغَرَامْ!! ،


وأُغَنِيْ لِلجَمِيْلَاتِ 


عَلىٰ ألفِ مقَامٍ،ومَقَامْ، 


 أَنَا مَنْ أَسْسَّ جُمْهُوْرِيِّةً


 لِلحُبِّ


لَايَسْكُنُهَا إلأَّ الحَمَامْ)!! 


هَمَمتُ بِالتَعلِيْقْ،


لَكِنَّهَا أَشَارَتْ بِسَّبَابَتِهَا(إنْ


 اِنْتَظِرْ) ،


ثَوَانٍ قَلِيْلَاتْ،وَمِنْ


 هُنَاكْ،مِنْ ذَاتِ المَكَانِ،كانَ


 صَوْتُ (السَّيِّدةْ) آتْ


مَشْحُوناً بِالآهَاتْ،مَكْسُواً


 بِأعَذَبِ المَعَانِي، والنَغَمَاتْ!! 


أَثْنَاءَ اِستِمَاعِنَا


 لِلمُقَدَمَةِ المُوْسِيْقِيِّةْ


تُعَلِقُ (الحَبِيْبَةُ)،


 وتُبَاشِرُنِيْ القَوْل:(تَفَضَلْ


حَبِيْبِي، وهَذِهِ هِيَّ (أُمُّ


 كُلْثُوْم، -الهَرَمُ


 الخَامِسْ)!! ،ويَنْطَلِقُُ


 (الحُبُّ كُلَّهْ)،


لَمْ نَدْرِيْ كَمّ مَضَىٰ مِنْ


 زَمَنٍ،


 أوعُمُرٍ،ونَحنُ،والحُبِّ


كُلِّه!! 

تَحتَضِنُنِي هِيَّ،وأُعَلِقُ 


أنَا هَذِهِ المَرَّةْ:(وهَذا هو الهَرَمُ السَادِسْ)!! 


سَألَتْ عِمَا أَعَنِيْ وهِيَّ تَعرِفْ!! 


أَجَبتُ(حُبُّنَا: هوالهَرَمُ


 السَادِسْ)!!


أعَادَتْ بَعْدِي:(حُبُّنَا هو


 الهَرَمُ السَادِسْ،  وحتىّٰ


 الآنَ،ونَحنُ نُشِيْرُ إلىٰ مَا


 بَيْنَنَا

بِ(السَادِسْ)كَمُصطَلَحٍ


 رَمْزِيٍّ لِمَا كَانَ،ومَازَالَ


 وَسَيَبْقَىٰ يَجْمَعُنَا العُمُرَ


 كُلَّه مِنْ:

حُ

بّْ

(ناصربحّاح).


(تَغْرِيْدَاتُ القَلْبِ المُعَنَّىٰ)


(ناصر بحّاح). 

 (7مِنْ7):(0)


(الأَخِيْرَة) :

في الَليْل:(مُنْتَصَفِ الَليْلْ:

في هَذا التَوْقِيْتِ كُنَّا


 كَعَادِتِنَا، وعَلىٰ ذَاتِ


 الأَرِيْكَةِ جَالِسَيْنْ


 مُتَجَاوِرَيْنْ!، 


دُوْنَ سَابِقِ اِتْفَاقٍ


 إرتَفَعَتْ أَربَعَانَّا إلىٰ سَّاعِةِ


 الحَائِطِ الَكَانَتْ أَمَامَنَّا


نَظَرَ كُلٌّ مِنّا إلَيْهَا:


عَقْرَبَاهَا المُتَخِذَانِ رَّسْمَ


 سَهْمِيّ كُيُوْبِيِدَيْنِ  كَانَا فِي 


تِلْكَ الَلحظَةِ مُتَعَانِقَيْنِ


عِنْدَ مُنِتَصَفِ الَليْل! 


بَيْنَمَا يَفْتَرِشُ وَجْهَ


 السَّاعَةِ رَّسْمٌ لِقَلْبٍ


تَتَغَيَرُ أَلْوَانُ (قَوْسِ


 قُزَحْ)فِيْ رِّحَابِهِ


مَعَ دَوَانِ العَقْرَبَيْنْ!!


نَظَرَتِ العَيْنَّانِ إلىٰ


 العَيْنِيِّنِ! 


قَالَتْ هِيَّ :الآنَ ،وفِيْ


 هَذِهِ الثِّانِيْةِ يَبْدَأُ يَوْمٌ


 جَدِيْدْ، وأردَفَتْ دُوَنَ أَنْ


 تَنْتَظِرَ مِنِيْ أَيَّ تَعلِيْقْ:،


وَحُبٌّ جَدَيْدْ!


أنَا قُلتُ مُعَقِبَاً:بَلْ حُبٌّ


 مُتَجَدِدّْ!


أَسْبَلَتَ هِيَّ جَفْنِيْهَا، 


اِنْفَرَجَتْ عَنْ شَفَتِيْهَا


إبْتِسَامَةٌ وَلْهَىٰ،


هَمَمْتُ بِهَا، 


هَمَّتْ هِيَّ بِيْ!!


فِيْ إيْمَاضَةٍ بَارِقَةْ


ثَمَّةَ إشَارَةٌ  كَانَتْ صَادِرَةْ


مِنْ إحسَاسٍ مَا، كَانَ أَكْبَرَ


مِمَّا فَرَضَتْهُ الَلحظَةْ،


فَإذَا بِيْ أَهِيْمُ بِهَا، 


وَهِيَّ تَهِيْمُ بِيْ،


قَالَتْ لِيْ :


أَتَرَىٰ يَاقَلْبَ المُعَنِّىٰ


 الَفَهِيْمْ


ِكَيْفَ يَكُوْنُ الَفَرْقُ بَيْنَ أَنْ


 نَهُمَّ،ونَهِيْمْ؟؟!! 


بِإِيْمَاءَةٍ قُلتُ لَهَا مُؤَكِدِاً:


أَجَلُ يَاحُبِّي المُهَيِّمْ المُقِيْمْ


 أَفْهَمُ،وأَعِيْ،بَلْ،وأُحِسُّ


 مَاوَرَاء الوَرَاءْ، 


يَافُؤَادِيْ،والجَوَىٰ


أَضَافَتْ هِيَّ :لِلشَّوْقِ


 طَعْمٌ آخَرْ، 


أنَا أَضَفتُ:وَلِلحُبِّ وُجُوْهٌ


 شَتَىٰ!!


قَلْبُكَ قُبْلَتِيْ، وقِبْلَتِيْ،


 وَوِجْهَتِيْ


وحُبُّكِ حَيَاتِي، وعُمُرِيْ!!.


 هَكَذا أَعْقَبـتُ قَوْلَهَا


 بِقَوْلِي، وَأَردَفْتُ:


حُبُّكِ أَمْسِيْ،ويَوْمِيْ،وغَدِيْ!!


هَمْسٌ شَفِيْفٌ مِنْ


 شِفَاهِ وَجْدَيْنَا


  كَانَ حِيْنَهَا يَتَرَدَدُّ


مِنْ نَفَسَيْنَا!!. 


سَادَنَا خَدَرٌ لِذِيْذْ،


كُلُّ مَاكَانَ فِيْنّا مَدَدٌ مَدَدّْ


بِحُبٍّ ،ولِحُبٍّ لا يُوْصَفُ


 ولا يُحَدّْ!! 


فِيْ خَلْفِيَّةِ ذَلِكُمِ


 الهَمْسِ، تَنْثَالُ شَلَالَاتُ


 مُوْسِيْقَىٰ هَامِسَةْ


 مِنَ السِّيْمْفُوْنِيِّةِ


 الخَامِسَةْ! 


تَذَكَرتُ قَوْلَةً لِ(جان


 بُوْلْ) :(المُوْسِيْقَىٰ هِيَّ


 صَوْتُ المَلَاكِ الَذِيْ


 بِدَاخِلِنَا!. 


لَمْ نَنَمْ،ولَمْ نَكُنْ فِي


 صَحوٍ، وهَكَذَا لَمْ نَزَلْ


مِنَ الأَزَلِ إلىٰ الأَبَدّْ


وَثَالِثُنَا حُبٌ لا يُحَدّْ


مَدَدٌّ مَدَدّْ!!


(إلىٰ لِقَاءْ


مَعَ تَغْرِيْدَاتٍ أُخَرّْ


لِلقَلْبِ المُعَنَّىٰ


بِحُبٍّ بِألفِ مَعنَىٰ،وَ مَعنَىٰ!


(ناصر بحّاح-عدن).


(إشارةٌ لازمة:هذه التغريداتُ السَّبعُ التي شَرُفتُ بنشرها تِباعاً هنا علىٰ مدىٰ سبعةِ أيام،هي عبارةٌ عن أحداثٍ واقعيةٍ حقيقيةٍ،جَرتْ في زمنٍ ما، في مكانٍ ما، بين حَبِيْبِيْنِ :زوجِيْنِ شّرعِيِّيَنْ،ولمْ يَقُمِ الكاتِبُ (الزّوجُ سوىٰ بصياغتِها بإسلوبهِ الخاص!! 

(ن. بحّاح).


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش