في قفص مقفل.. بقلم الأديب/هلال الحاج عبد
في قفص مقفل
ازقزق كعصفور
ماتت عصفورته
بقي وحيدا"
يتلاعب بمصيره
طفل شقي
لايقدر ما أنا فيه
يسمعون صوتي
ويغضون الطرف عني
وحيدا" .....كئيبا"
ومن كنت أظنهم
أحبابي ويؤنسون
وحشتي ...ابتعدوا
عني وتغيرت نفوسهم
وأخذتهم الدنيا بمشاغلها
وضاعوا في متاهاتها
واحتاروا بأنفسهم
كما أنا......الأن
في حيرة من أمري
اعذرهم واسأل الله
أن يفك أسرهم
إن كانوا أسارى
كما أنا الأن أسير
ياشمسنا المضيئة
وياقمرنا المنير
إن ليلي مدلهم حالك
ونهاري صعب عسير
ولا أعرف أين المصير
ومن يتلاعب بمقدارته
عقل طفل صغير
ليس له إلا الله نصير
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ 2021
تعليقات
إرسال تعليق