قالت تكتب عن السمراء.. بقلم الأديب/نبيل الخطيب
قَالَت تَكْتُبْ عَنْ السَّمْرَاء
فَلِمَا لَا تَذْكُرْ جَمالِي وَأَنَا الْحَوْرَاء
الشّقْرَاء الْبَيْضَاء
فَقُلْت
صَافِيَة كَلَبَن الزَّبَادِي
وكاشراقة الصَّبَّاح حياعلى الْفَلَاح يُنَادِي
تُشْرِق بِوَجْهِهَا كَاللُّؤْلُؤ الْمَنْثُور
تبهرك بِنَظَرَات عَيْنَيْهَا وَفِي الْقَلْبِ تَغَوَّر
اِبْتِسامَتَها نُورٍ مِنْ النُّورِ
أَنْ رَأَيْتُهَا عَاصِفَة فِي الْقَلْبِ تَثُور
مِلَاك صَوَّرْت بابهى الصُّوَر
سُبْحَانَ مَنْ جُمَلِهَا بِالْحُسْن وَالْقَدْر
احببتها فَكَان حِبِّي لَهَا صَبْرَ عَلَى صَبْرٍ
حَلَمْت بِهَا فِي لَيْلِي وَلَا زِلْت انْتَظَر
جَمَالِهَا الْإِخَاذ يَعُود لِيُشَرِّق كَنُورِ الْقَمَر
غَيْدَاء جَمِيلَة الْحَسَن وَالْمُظْهِر
تَمِيل كَأَنَّهَا رَيّمَ فِي المنتدى تتمختر
صَهْبَاء غَيْدَاء مِن جَمَالِهَا الْقُلُوب تتمرمر
لا زلت ساهرا لعل رأيك يستقر
لعلك تغدين الي جوارحك اسامر
Nabil Alkhatib

تعليقات
إرسال تعليق