الأرض من نفحاته تتضوع.. بقلم الشاعر اليمني/د. عبدالجليل الشجاع
الأرض من نفحاته تتضوع
....
للشاعر اليمني: د. عبدالجليل الشجاع.
الأرض من. نفحاته تتضوع
والدهر من أنوار أحمد يلمع
ماذا أقول وربنا بكتابه
أثنى عليه فما عسايا أصنع
ماقيمة الأرض إذا لم يأتها
برسالة تهدي القلوب وتجمع
صحراء مكة أشرقت بمحمد
وبلاد يثرب بالضياء تشعشع
وغدت تنير الكون من أنوراه
حتى غدا من. نور طه يسطع
ما الشمس ما أنوارها بين الورى
الشمس تحرق. ماترى وتُوَلِّع
أما الرسول فنوره يهدي الورى
من ظلمات. لم تزل تتجمع
بنفوسهم حتى أضلت وجههم
فاسود من تلك. الضلالة أجمع
حتى غدت أحجارهم معبودة
في زعمهم تعطي الأنام وتنفع
صلوا لها نحروا وحجوا قدسوا
سجدوا على أعتابها وتضرعوا
صنعوا من التمر إلاها أخرا
عبدوه بل أكلوه إذ ما جُوِّعوا
دفنوا البنات مخافة العار الذي
يخشونه فأتوا بخزي أبشع
وغدوا على الدنيا بأقبح صورة
ظلم وإرهاب وكفر أشنع
فأتى الرسول إليهم بهداية
تستأصل الرجس القبيح وتقلع
وتطهر الإنسان. من آثامه
وتعيده لله. عبدا يخضع
فتنوروا فيها وأضحوا قادة
فتحوا البلاد بنورها وتوسعوا
حتى غدوا في الدهر أكرم أمة
يحنو لها هام الزمان ويركع
ثم الصلاة. على النبي وآله
ما لاح برق. في الأباطح يلمع
تعليقات
إرسال تعليق