أتيتك ممتشقا جنوني.. بقلم الشاعر/تميم سناجلة

 آتيك ممتشقا جنوني حين اغفو

وحين الصحو تسلبني ظنوني

فهل اني رايت الطيف حقا

او اني ما رأيت سوى جنوني

وهل في النوم تسعدني الأماني

وفي صحوي تعذبني شجوني

وتأبى كل احلامي انصياعا

لوقع خطاي ان نظرت عيوني

ففي ليلي يداهمني اشتياق

ونار الوجد يشعلها حنيني

وما بين الصباح وبين ليل

يظل القلب يهتف كي تكوني

له النبضات في عزف ولحن

وان لم تنطق نطقت عيوني

فجاوبها البنان فخط رسما

لعينيك الجميلة والشفاه بلا مجون

كأنك مثل بيتان وورد

علت اسواره مثل الحصون

فنا بالكون مثلك في البرايا

تسامق غصنها فوق الغصون

ولا رأت العيون ولو تمادت

سوى طهر تجلى للعيون

          تميم سناجلة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه