صفير المحبرة..بقلم الشاعر/مصطفى سريتي

 ..... صفير المحبرة .....


قالوا لي أشعركم هذا أم ثرثرة؟

أم ثغاء  الخرفان في المجزرة؟

نراك  تلوك  الأحرف  بالحنجرة 

فما  بالك بالشروط  المسطرة

وخلت أني في بلاط القياصرة

من خجلي رجعت خلفا قهقرة

فتناثر فكري  جراء  الشوشرة 

و إذا بصراخ يدوي كالزمجرة

ما أسباب كل هذه المسخرة ؟ 

ألك هذه الأشعار أم للشنفرة!؟

و حاجب بالميمنة و بالميسرة

متحكمان في الأمر  بالسيطرة

حرام طلب العفو عند المقدرة

لهدنة تلك الأوضاع المستنفرة 

أو درف دموع  تفر من قسورة 

قفلت له يا جناب رئيس الدائرة

روادتني  الأفكار  النيرة  الثائرة

فأردت أن أخط شعرا أوخاطرة 

ففرت  مني الحروف  كالقاصرة 

و دونت أبيات كصفير المحبرة

بريشة  عجفاء  ألوانها  مبعثرة

فجاءت قصيدتي بلهاء ساخرة ...

فاعف عني وعن صوت المحبرة...


مصطفى سريتي

 المغرب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتعتبي...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

اريدها...بقلم الشاعر نورالدين جقار

تعبت....بقلم الشاعر حسن شيبه

اعدموني....بقلم الشاعر حسن النمري

هذه حكايتي ...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي

سبب كل مشكلة....بقلم الشاعر رضوان منصور

اليمن السعيد....بقلم الشاعر سعدي جودة

هيكل وأصنام...بقلم الشاعر عباس نايف عباس

عبور.. بقلم الشاعرة/نعيمة سارة الياقوت ناجي

ماطلع لي انهار...!.....بقلم الشاعر د.حسن شيبه