عاجزون.. بقلم الكاتب/أحمد أبو رياش
عاجزون
حين يكتب أحدنا خواطر حزينة هذا لايعني أنه يتسول الشفقة من أحد إنما هي مجرد خواطر يكتبها.
وقد فاض قلبه بمايحمله من ألم وهموم فقط يريد أحدنا أن يخفف عن نفسه بالكتابات فأحيانآ نمر بحالة إختناق شديدة فيمتلأ الصدر بالأهات.
وتغص الحناجر بالتناهيد
فتعجز عن البوح
وتستعصي الكلمات على ألسنتنا
فنلجأ للقلم
الذي هو أيضاً يعجز عن ترتيب الحروف في اللحظات التي نشعر بها أننا عاجزون عن فعل أي شيئ، فلا نجد إلا ذلك القلم ليكتب ويعبر عن مانخفيه بين خفقات القلوب الموجوعة ، ولانجد أمامنا سوى الكتابة على ورقة بيضاء ليس لها أي ذنب
ذنبها فقط أنها بيضاء فنعكر صفاؤها ونقاؤها بألامنا المزمن، فقلوبنا موجوعة ومثقله بالأحمال ومكبله بالقيود، وحبيسه الأنفاس حتى انها محرومه من انتقاء الهواء النظيف.
نبقى وتبقى قلوبنا يغزوها الآلام والهموم.
(احمد ابورياش)
تعليقات
إرسال تعليق