مجرد خلاف.. بقلم الشاعر/منذر حميد جاسم العزاوي
مجــ🙆ـرد خــــــ🙆لاف
جارَ الزمانُ
على لثامي..
عندما
مر ذكراها في كلامي...
وكان كلامي
كما يبدو...
معذورا في
لوعتي و هيامي
وكانت غيرتي
عليها شديدة
ومودتي موجودة
في دنيا غرامي
مرت بجانبي..
ثم هجتني
ونعتتني..
بصفات
شيطان رجيم
والشرر
في عينيها
تبدو كما الجحيم
ولسانها
يبدو...
ك السوط اليماني
ولسان حالي
بالود يشدو
وفؤادي
ينطق في تلك المعاني
قلت ياسيدي ..
عنها جميلة
وغادة شقراء...
ك الفُرْسِ الحسانِ
اسفي عليها
صارت بدينة
تمنيتها...
عوُد ريحانٍ...
في وَسْطِ الجِنان
تلقفاها
من لساني...
شخصُ عذولُ
واضاف
إلى معناها...
بطول اللسان
وقال..
اني قلتُ قبيحةُ
وأنها تبدو
ك العجل( السمان)
معاذ الله
إن قلت دميمة
او بدر مني
زلة لســـان
لعمري..
ليت جفني
قد فارق ليلا ...
وانا اشكو
من خزي الهوان
كلمتها...
ف صدّتْ عن سمائي
وانا ..
اقسم لها يمينا
واقسم
بالانجيل والقرآن
مالت.. واومأت
لي برأس...
وأظهرت
بسمتَها في ثواني
شبكنا أيدينا
وسرنا معا...
وذهبنا...
الى روض الزعفران
قبلتُها سبعاَ..
ثم قبلتها تسعاً
لاطفئ نار روحي
وجور هذا الزمان
ضحكتها العالية
اعادت لقلبي بهجة
وقالت...
هيا الى الكوخ
في ذاك المكان
وذهبنا...
الى التيهِ..
مثل كلِّ مرةِ
لكننا لم نعط
للعذول.. اي عنوان
تحياتي🥀🥀
منذر حميد جاسم العزاوي
تعليقات
إرسال تعليق