مكابرتي ستار.. بقلم الشاعر/عبدالحميد.الشنتوري

 (( مكابرتي ستار ))

   ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يزيد الحبيب في هجري 

فيزيد شوقي له ولوعتي 

اكابر أمامة ملء جفوني 

وكلي سمع له وطاعتي 

واذا خلوت يفضح امري

في بعض الأحيان -

ينطق  بكلمات لساني

 والحقيقة يخفيها صدري

وحين تلفت عني 

 تناديك سرا عيني

أبقى لبعض ثواني 

عتاب أوحتي شجار 

تشبع منك عيني الحزينة 

وطيفهما أن أتا ليلا 

خالفت ما بحت به 

وظهر في الخفاء الحقيقة 

فأبات علي جمرا 

واكابر أمام عينيك نهارا 

أكابر وجراحي في زيادة 

ما نسيتك حين من احياني 

فعنادك يزلزل كل أركاني 

وحبك تمكن من أوصالي 

مكابرا أنا أمام عينيك - 

لا لأعلن عن إنهزامي 

يسألني الناس عنك 

أين ظلك الثاني 

أم غربت شمس أيامه 

وباتت الروح وحيدة 

في جوف الليالي 

تبكي الوحدة والأيام الخوالي 

وظل شاركها العمر والليالي 

فاكتب جواب وحدتك مكابرا 

في قسوة الأيام والليالي 

وما بكاء الليل يحيي ما فات 

وما مكابرتي لعشقها إلا ستار 

فعيش مكابرا بلذة الجراح 

وما العشق إلا عشق الأرواح 

         بقلم / عبدالحميدالشنتوري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه