سلام عليها.. بقلم الشاعر المتألق/محمد طارق مليشو

 سَلامٌ عَلَيْهَا 

"" "" "" "" "" "" "" "" 


أُبَلِّغْ سَلامَاً عَظِيْمَ المَعَانِيْ 

لِذَاتِ العُيُوْنِ كَعَقْدِ الجُّمَانِ 


بِهِ مَا أَقُوْلُ بِوَصْلٍ قَرِيْبٍ 

فَإِنَّ الكَلامَ بِجَوْفِيْ أَذَانِيْ  


لَعَلَّ القَوَافِيْ بِمَا تَسْتَطِيْعُ 

بِوَصْفِ الجَّمِيْلِ الَّذِيْ مَا رَعَانِيْ 


سَلامٌ عَلَيْهَا إِذَا مَا اسْتَقَلَّتْ 

نُمَيْرَةُ أُنْسِيْ بِبُؤْسِ الزَّمَانِ 


لِتَأْتِيْ صَبَاحَاً بِفُلٍّ وَعُطْرٍ 

وَتَمْضِيْ بِصَمْتٍ بِدُوْنِ احْتِضَانِيْ 


كَذَا الدَّهْرُ يُعْطِيْ دَقَائِقَ أُنْسٍ 

وَيَأْخُذُ حُبَّاً عَظِيْمَاً بِآنِ 


أَلا لَيْتَ شِعْرِيْ يَرُوْحُ إِليْهَا 

بِبَعْضِ السَّلامِ وَبْعْضِ الأَمَانِ 


فَإِنَّ اشْتِيَاقِيْ يَفُوْقُ مَدَاهُ 

وَقَدْ بَاتَ صَبْرِيْ خَبِيْرَ امْتِحَانِ 


سَلامِيْ اخْتِصَارَاً لِبَعْضِ اشْتِيَاقٍ 

يَدُكُّ بِصَدْرِيْ سِهَامَ الطِّعَانِ  


فَهَلَّا رَدَدْتِ بِعَطْفٍ وَحُبٍّ 

بَرِيْدَ اشْتِيَاقِيْ بِحَرْفٍ بَيَانِيْ 


فَقَدْ ضُقْتُ ذَرْعَاً وَبَانَ ابْتِلائِيْ 

فَبُحْتُ لأَهْلِ الهَوَىْ مَا اعْتَرَانِيْ 


فَكَيْفَ لأَهْلِ الهَوَىْ أَنْ يَمُوْتُوْا ؟ 

وَهٰذَا الغَرَامُ مَرِيْرَاً سَقَانِيْ 


وَرُحْتُ أُقَفِّيْ سُطُوْرَ الحَكَايَا 

بِحَرْفٍ إِذَا مَاْ الدُّجَىْ قَدْ أَتَانِيْ


 

                        الشاعر محمد طارق مليشو

                        المنية ٨ يناير ٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش