انا من عروبة لا تستحي.. بقلم الأديب/عبدالقادر زرنيخ
أنا من عروبة لا تستحي
ماتت رجالها
وبقيت وحدي أبكي على المعصم
أنا من عروبة لا تستحي
هنا قبلة البراءة تتكسر
تعالوا
فالصلاة على ضحكاتهم
قدس وأمان
أنا من أمة لاتعرف الشجاعة
أصبحنا كالدمى عندما تهتدون
وكالشيطان عندما تلعبون
آه منك يا أمة العروبة
تعالوا لنمسح بردهم
قد جمدت دمعتي
فكيف أدفء خدهم النائم
أنا من عروبة لا تستحي
غلفونا بتهمة الارهاب
ليموت أطفالنا ثلجا وحرارة أمام الأعين
غلفونا بفتوة شرعية
قتلوا بها كل الأرواح السورية
آه منك يا أمتي
كم أنت لا تستحي
أنا من عروبة لا تستحي
تنام والأطفال تحت الثلج ينعمون
قتلوا البراءة بأمة يقال أنها واحدة
لكني وجدت أننا أمما ممزقة
أنا من أمة لا تستحي
كبارها صغار
أغنياؤها صيصان
شيوخها تجار
حماتها قتلة
لكني ولكني
سأعطي للعروبة وساما
من دموع كل طفل سوري
فمن أقدامهم فازت عروبتكم بصياغة جديدة
وتحت أقدامهم ماتت كل الشعارات القديمة
فأنا عربي من سورية ميلاد العروبة
تعالوا وتعلموا من عطائها معنى العروبة
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
تعليقات
إرسال تعليق