كيف سحرتني.. بقلم الشاعر/أحمد محسن التازي

 لم أعرف كيف وأين سحرتني؟

كيف أصبحت كل أحلامي بك؟

كل مشارب إلهامي  من منابعك ،

كل مصباتي في زرقة بحر عيونك،

ريشتي تتمنع إلا من سيولة حبرك ،

وأبجديتي لا تستقيم إلا في غزلك،

 كيف أصبحت ليلاي وانا قيسك،

كيف اصبحت قمري وانا شمسك،

كيف  أصبحت ورودي وأنا مزهريتك ،

كيف أصبحت كتابي وانا متصفحك،

كيف أصبحت قلبي وأنا نبضاتك ،

كفاك سحرا  وإلهاما  وأبجدية ،

فكل الحروف احتفلت بك باسمك،

وأصبحت تبحت عن حروف جديدة،

لابجدية خاصة بك، ولغة جديرة بك ....... .


عنوان القصيدة : كيف سحرتني

بقلمي :الشاعر أحمد محسن التازي

فاس المغرب الحبيب .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش