رقصة أخيرة.. بقلم الشاعر/محمد موفق العبيدي

 رقصة أخيرة

حين اغتراب

موسيقى الرقصة الأخيرة

تسافر معي

تشاغب مقتنياتي وثيابي

أسمعها تئنُّ من الغياب

رقصناها سوياً في اخر حفل

قلتِ... وداعاً

قبل أن أقول أحبكِ

قفزتِ من سفينة الحب

 كملاكٍ تركَ بصمته في المكان

أرقبكِ منذ عشتُ الحب

كان الحفل هو الفرصة

والرقصة هي اللحظة

وأحبكِ هي المفتاح

رميتِ بقلبي في البحر

نحرتِ إحساس الكلمات

على مائدة الغروب

هل كان خيالكِ من راقصني..؟

أحلام اليقظة تفعل ذلك

لم تتحمل شكواي إلا الغربة

سافرت اليها وهي تسكنني

لم اصحب معي أي ذكرى

فقط موسيقى الرقصة الأخيرة

هذه الدقائق هي عمري

أختزلتْ قصة حب مات قبل الولادة

ذات مساء...

سطرتُ حياتي على أوراقٍ

بحت بما لم تسمعيه

موسيقى الرقصة الأخيرة

 صدى الاحساس 

 وداعاً... قبل الحب


محمد موفق العبيدي/العراق


محمد موفق العبيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي