رسالتي الأولى.. بقلم الأديب والشاعر/د. محمد أحمد الرازحي رزوح
رسالتي الاولى
بين الحق و الباطل نور
وظلمة وطهارة وعفن و ماء
ونار وسعد وشقاء..
وأنا في حيرتي بين الحقيقة والوهم بين الألم الذي يعصف بكياني وبين الأمل الذي يثبتني أهتز كشجرة تميل بها الرياح حيث مالت فتأخذني خطوات الحق أحيانا في نور وطهار وتسير أمنياتي في درب ربيعي الودق يفيض بالسعد والهناء وتسكن فيه النفس من كل خوف من كل قلق من كل حنين من كل شجن أرتوي فيه من دفقات الحنان على مهجتي الظمأى.. وأحيانا كثيرة يسلبني الباطل ذاتي.. تمشي خطواتي في سرداب عفن النفس وظلمة العقل
فتحرقني نيران ذلك الدرب ويحاصرني الشقاء،فتمتلئ مهجتي بالحزن والخوف..
أعود في تلك الظلمة أتلمس ذاتي تأخذني خطواتي إلى الخلف وقد تلبست نفسي جلباب الخوف وفاضت منابع الروح بالحزن
المتدفق في كل أرجائي..
يشدني الخوف من الوقوع في ذلك الاخدود المشتعل بنار الشقاءالمحفوفة بلذة الغفلة.. وعلى حافة الاخدود سياج رقيق من الايمان تتعلق به نفسي عندما يهيم بها الهوى وتسكرها لذة الاشتهاء لتتمسك به وتعود من جديد بحزن وخوف تبحث عن فرح وأمان..
محمد أحمد الرازحي رزوح
تعليقات
إرسال تعليق