في الواحد والعشرين من مارس أكتب.. بقلم الأديب والإعلامي/د. ناصر بحاح

 في الحادي والعشرين من مارس : أَكتُبُ :

(ناصر بحّاح). 


صباحكِ أمي وأنتِ تنامينَ قريرةَ العين تحت الثرىٰ،مطمئنةً أنّ لكِ ابناً يدعو لكِ بالرحمة والمغفرة لأنكِ أحسنتِي له التربية، 

وحرصتي أن تكون النشأة أحسنَ نشأة،وأن يكون 

الثمرُ من أصلِ الشجر!


صباحك ياأم البنين والبنات،وقد صحتْ علىٰ ثغركِ إبتسامةٌ حنونة،فنهضتي تُقبلينَ الوجنات،

تُعدِين للصغار حليبَهم،وللكبار أبركَ وأشهىٰ الوجبات! 


صباحكن دكتورة نعمة، وآمنة ،ورحمة وأمينة،وأنتنّ تتنقلنَّ كأسراب نحل ملائكةً للرحمة ومعالجَةً للمرضى!


صباحكِ ياآمال

وأنتِ تنهضينَ لوظيفتِكِ وعملِكِ بكل همّةٍ وحيوية ونشاط،متزودةً بخير العملْ، 

 ونبض الأملْ من أجل أن يكون الغد أجمل من اليومْ

 في وطنٍ مكلومْ!


صباحك ياأمَّ فُتيني،وقد نظفتي الشوارعَ وعتباتِ المنازل،فاعطينَا الجَبينَ لنقُبْلَهُ،ونمجدَ السواعدَ التي تذكرنا كل صباح أن النظافة من الإيمان،وأن جزاءَ الإحسانْ يكون بالإحسانْ!


صباحكنَ يافواطم ويانواعم،وياأملات، وجُمانات، وليليانات

صباح الزينبات والرُّقيات،والزينات

 والمَريمات،

صباحكنَّ جميعاتٍ مجتمعاتٍ ماضياتٍ في ثبات في طريق العملْ

 على مدارج الأملْ!

صباحكِ يابلدي وناسي وأهلي... 

 صباح أنثوي اليومَ بامتياز!!


لأن الأنثىٰ هي الأصل والفضل والأمنيات، 

هي النماء، والعطاء،والديمومة والبقاء والبهاء وأيامنا المقبلات،،وللجميع الآنَ،وكلَّ آنٍ أحلىٰ الأمنيات بهذا اليوم (الحادي والعشرين من مارس) 


وكل عام والمرأة في كل أرجاء العالم عيد الدنيا، وبهجة الحياة!!.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه