ربما ألقاها. بقلم الشاعر/د. زهير جبر التميمي

 ربما.. ألقاها 

*******

ربما يأتي المطر

يروي الأزهار

في يوم ربيعِ 

ضاع مني

ربما اسئل عنها

عند بوابة عشق

كي اجد ماضاع 

في سرداب عمري

ربما أكتب شيئاً

ربما ارسم لوحة

تحكي عن ميلاد

حب غاب عني

ربما أمضي بلا عنوان

أذكره

ربما أسرق لحظات

تجول بخاطري

بالرغم مني

ربما أسهر ليلي

بين أوراقي ومحبرتي

وحلم غاب عني

ربما ابني لي بيت واهن

من سوء ضني

ربما أسرق ترنيمات شاعرة

تغني

ربما تاخذني الأشواق يوماً

نحو مخدعها..

واثمل عند خصر ناحل

من دون مَنِ

ربما اقتل افكار تراودني

بما قد كان مني

ربما ألقاها يوماً

صدفة

كما التقينا

ذات يوم

سأخبرها

بماكان..

وماحمل التمني

د. زهير جبر التميمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش