إرجع إلى تقوى الإله.. بقلم الشاعر المبدع/كمال الدين حسين القاضي

 إرجعْ إلى تقوى الإلهِ وأمرهِ

قبل المماتِ وقسوةِ النيرانِ

مابينَ جدرانِ القبورِ وظلمةٍ

هولٌ وكربٌ من لظى البركانِ

يامنْ ظلمْتَ الناسَ دونَ هوادةٍ

ونسيتَ رباً مالك الأكوانِ

فاللهُ يغفرْ إنْ رجعتَ بتوبةٍ

منْ خالصِ الإحساسِ والوجدانِ

وعرفْتَ إنَّك كنتَ عبداَ عاصياً

وندِمْتَ حقاً عبرَ كلَّ ثوانً

فالعدلُ يقبلُ كلٌَ نبتٍ تائبٍ

عنْ سوءِ فعلٍ في مدى الأزمانِ

الظلمُ عقباهُ البلاءُ وحسرةٌ

وعذابُ سمٍّ من فمِ الثعبانِ

هلْ ينفعُ المال الحرام وكسبه

والعبد بين منازل الأوزان 

قامت قيامة كل عبد بالفنا

فالقبر نوعان من الألوان

نوع به طيب وخير محاسن

ثم الأخير حفائر الدخان

بقلم كمال الدين حسين القاضي 

ِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه