كأن اللغة اختزلت في حرفين.. بقلم الأديبة/فوزية مجاهد

 و كأن اللغة أُختزلت في حرفين

و كأن اللغة في حرفين أُختزلت

الباء و الحاء

بهما يبنى الكون 

و تتكون الأسر

حب الحياة 

من النعم 

يبهج النفس 

تعلو الهمم

الحب هو اكسير الحياة 

اذا غاب فهي النهاية 

إذا أحبك الله

قذف حبه في الكون

فاحبك البشر

حتى الحيوان و الشجر

الحب في اسمى معانيه

بدون ابتذال و لا شجن

ليس بيد البشر 

و ليس مخطط

و كأن الحب كله أُختزل في حرفين 

الف و ميم 

هي الحياة بكل الحب

هي الشهد و العسل 

سرى في ثدييها 

ترياق لالامي

هي كياني و مخباي

اندس فيها كلما جار عليا زمني

هي الروح و الوطن 

اهجر اليه حتى في المحن

و كأن الحب في حرفين أُختزل

كل الحنان بين الالف و الباء

يخفيه ليرعاني 

فاخفي وجهي و به احتمي 

ابي كان ظهري و سندي

منه عزي و حبي الأزلي

ال مجاهد من المغرب للمشرق

اهل عزٌ و مجد 

ورثنا عزة النفس 

و حب العمل

و كأن الحب في حرفين أختزل 

بين أخ و عمٌ قُسٌم

كل للأب سند

و اكيد لا أنسى منبع الحنان

و العطاء دائما الأخت و البنت

الحبل السري لا ينقطع لهما

و كأن الحب في الحروف أُختزل

الحاء و الباء للحياة رُصدا


فوزية مجاهد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه