دنيا.. بقلم الشاعر/كمال الدين حسين القاضي
دنيا بغيرِ فصيلةِ الأرحامِ
منْ كلِّ بعدٍ عنْ سنى الإسلامِ
خانَ اللئامُ عهودَ كلَّ أمانةٍ
واليومُ بينَ طوابقِ الإظلامِ
إني سئمتُ العيشَ بعد تلاعبٍ
منْ نبتِ جيلٍ بالغ الإجرامِ
شبَّ اللئيمُ على الخديعةِ كاملاً
يهوى الأذيةَ ضدَّ خيرِ مقامِ
ربُّ البلادةِ دونَ أيِّ تعلمٍ
وكأنهُ وتدٌ منْ الآجامِ
خانَ المواثيقَ التي في شرعةِ
تلكَ التي في مصحفِ العلّامِ
منْ أجلْ زيفٍ زائلٍ ومحرمِ
عبرَ المسارِ بجولةِ الأوهامِ
يامنْ عْرفتَ خلالَ كلَّ نتيجةٍ
نبتُ النفاقِ وكثرة الآثامِ
سعد الحياة مع القناعة لذة
والقلب راض عن صدى الأحكام
ما راق يوما للتجبر والهوى
أو أي ظلم ضد نبت أنام
اسعَ إلى نورِ العدالةِ والرضا
ومكارمِ الأخلاقِ بالإقدامِ
ما نلْتَ منْ كرهِ العبادِ منافعاً
غيرَ الذنوبِ ومحشرِ الألغامِ
وعذابِ ربٍّ ثمَّ مرّ خسارةٍ
عند اللقاءِ بساحةِ القوّامِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق